لمّح بطريرك الإسكندرية وسائر أفريقيا للروم الأرثوذوكس البابا ثيودروس الثانى، باستعدادات روسية لاستئناف الرحلات الروسية لمصر عام 2017، وذلك خلال زيارته إلى العاصمة الروسية موسكو.
وصرّح البطريرك ثيودورس الثانى، أنه يأمل فى أن يتم استئناف الرحلات الجوية بين روسيا ومصر بداية العام المقبل، مشيرا إلى امتنانه للقيادة الروسية حول موقفها تجاه هذه المسألة واهتمامها.
وأوضح البطريرك فى مقابلة مع وكالة "نوفستى" الروسية أنه يعبر عن امتنانه العميق للحكومة الروسية التى ستبدأ الرحلات لمصر العام الجديد، حيث أن التدفق السياحى فى مصر سيساعد ملايين من الناس الذين يعملون في مجال السياحة.
وأشار إلى أن كنيسة الإسكندرية ستقدم جميع المساعدات للعائلات التى ستأتى للاستجمام فى مصر، والتى ستعمل فى مجال الصناعة في المصانع الجديدة، التى هى على قيد الإنشاء فى المدن الكبيرة حاليا، شاكرًا الرئيس الروسى فلاديمير بوتين، لحرصه على مقابلته خلال زيارته للقاهرة فى عام 2015.
من جانبه، أعلن وزير النقل الروسى مكسيم سوكولوف، أن الجانب المصرى اطلع على مشروع الاتفاق الحكومى الدولى بشأن أمن الطيران مع روسيا، وأكد على ضرورة توقيعه، ولكن لا يوجد جواب نهائى.
وأشار الوزير الروسى وفقا لما ذكرته وكالة الأنباء الروسية "نوفستى" إلى أنه بالفعل تم تلقى استجابة من الجانب المصرى عقب إرسال الاتفاقية، وهم يعملون عليها الآن.
ويذكر أنه قال وزير النقل الروسى، أن روسيا أرسلت إلى مصر المواد المتعلقة بالاتفاقية الدولية الحكومية المتعلقة بأمن الطيران، حيث تنتظر موسكو التنسيق والموافقة.
وكانت قد توقفت الرحلات بين مصر وروسيا توقفت بعد حادث رحلة متروجت 9268، الخاصة بطائرة الركاب الروسية "إيرباص 321" والتى تحطمت فى سيناء يوم السبت 31 أكتوبر 2015، وهى فى طريقها من شرم الشيخ إلى مدينة سان بطرسبورج الروسية.
وكان على متن الطائرة 224 راكب (217 مسافر و7 من الطاقم) قتلوا جميعاً، وتحطمت الطائرة على بعد 100 كلم جنوب مدينة العريش.
وتشغّل الطائرة الروسية شركة طيران كوغاليم أفيا والمعروفة اختصاراً باسم "كولافيا" وتجارياً باسم "متروجت"، ومستأجرة من قبل شركة ايرلندية تستخدمها لنقل السياح من أوروبا إلى شرم الشيخ.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة