بعد تداول عدة أخبار عن القصة الغريبة للكلبة "أنستازيا" بدعوى قيام 3 شباب باغتصابها، وإدخال عصاة بجهازها التناسلى مما تسبب لها فى تهتك كامل بالرحم ونزيف حاد.
وسيطرت تفاصيل قصة "أناستازيا" على اهتمامات رواد مواقع التواصل الاجتماعى، بين غاضبين من التصرف مؤكدين أنها ليست المرة الأولى، وغير مصدقين على إمكانية فعل مثل هذا الأمر علميا، وأنها يمكن أن تكون تعذيب بـ"عصا" ، ولكن اتفقوا على أنها تعكس انفلاتا أخلاقيا يستوجب المساءلة القانونية.
قال أحد رواد "فيس بوك" ويعمل طبيبا بطريا، "علميا الموضوع شبه مستحيل، لأن الكلبة لا تقبل لأحد الاقتراب منها غير فى فترة التبويض، ويمكن أن يصل مقاومتها له بأن تهاجمه"، قائلا: ردا على افتراض أن يكون من اعتدى عليها قيدها:"ده عمليا مستحيل، شايف الصورة دى فيها كوره كده ىي تشريح العضو التناسلى لذكر الكلب اسمها "bulbus glandis " دى عبارة عن عضمة بتحمى العضو الذكرى فى الكلاب من تأذيه من قوة قفل عضلات المهبل عند أنثى الكلاب، تخيل ممكن تعمل أيه فى عضو بنى أدم".
وأضاف: "قصة الكلبة مش أكتر من أنها تعرضت لتعذيب وليس اغتصاب".
اغتصاب كلبة
فيما قال أحد رواد الموقع :"أنثى الكلب لها طقوس معينة (بدون التدخل فى تفاصيل) أثناء العملية الجنسية مستحيل أن يمارسها بنى أدم معها، فاستبعدوا موضوع أن 3 رجال اغتصبوها، بالإضافة أن الكلبة بتخاف ومابتقربش إلا لهايدى ولما قربتلى كان بالعافية".
وعلقت ياسمين الخطيب عبر حسابها على موقع التدوينات الصغيرة "تويتر" على الموضع قائلة :"مش عايزه أصدمكم، بس موضوع معاشرة الحيوانات جنسياً منتشر جداً فى الريف، وفيه جريمة فى قانون العقوبات المصرى، اسمها (الفسق بالحيوان)! ".
ياسمين الخطيب
وكانت انقلبت مواقع التواصل الاجتماعى أمس بعد نشر إحدى رواد "فيس بوك" تدوينة تصاحبها صور للكلبة تدعى" أنستازيا "، مطالبة من المهتمين بحقوق الحيوان، والمهتمين بمعالجة الحيوانات المشردة المساعدة فى إيجاد منزل يتوافر به العناية الكاملة لتلك الكلبة، بعد أن تعرضت للاغتصاب بواسطة "عصا".
وتداول مستخدمو الفيس بوك صورا للكلبة، حيث قامت ففتاة بتبنيها تدعى هايدى تسكن بمنطقة 6 أكتوبر، وأعلنت عن حاجتها لدكتور بيطرى لعلاج الكلبة، نظرا لعدم خبرتها فى الرعاية الطبية.
وأضافت هايدى، إن هناك حملات على الفيس بوك للتبرع لإنقاذ الكلبة، واستنكرت رسائل السخرية والشتائم من بعض الناس لها، مؤكدة أنها لن ترد عليهم ولن تهتم بما يقولونه، وأكدت أن هناك أكثر من شخص عرض عليها تبنى الكلبة ومازالت تدرس العرض .
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة