الظلم مثله مثل دخان السيجارة يخرج فى كثافة، ومن ثم يتطاير فى الهواء، ويتلاشى وينقشع، كلمات كتبها قداسة البابا شنودة فى إحدى مقالاته بجريدة أخبار اليوم- الغراء- قرأتها منذ سنوات، ولم أنساها إلى يومنا هذا، فهى تجسد حالة نعيشها يوميا فى الحياة، إلا أن قانون الطبيعة يرفضها والله سبحانه وتعالى لا يقبل أن يستمر الوضع على ما هو عليه فتتغير الأحوال، وتتبدل الأوضاع وتتطاير سحابة الدخان فى أجمل صورة درامية لانتصار الخير على الشر والظلم.
كم من شخص يعيش بيننا اليوم تعرض للظلم وتكاثفت السحب الدخانية حوله، وتزايدت وعرضته للقيل والقال ربما لسنوات؟ كثيرون، ولكن إن ربك لبالمرصاد، السؤال الآن ماذا سيفعل صاحب أداة الدخان- أياً ما كانت، سواء سيجارة أو غليون أو سيجار إلخ.. بعد انتهاء أداته؟ فى ظنى أنه ليس أمامه سوى اختيارين الأول: أن يطفئها، والثانى: أن تحترق أيديه بنارها.. انتهى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة