صدق النائب العام المستشار نبيل صادق، على إحالة "كريم.ص" 35 سنة عاطل والمتهم بقتل نيفين لطفى الرئيس التنفيذى لبنك أبو ظبى الإسلامى، إلى محكمة الجنايات، لبدء محاكمته فى الاتهامات الموجهة إليه بالقتل العمد مع سبق الإصرار والترصد والسرقة بالإكراه، وذلك بعد اكتمال أدلة الثبوت فى القضية التى دعمتها تحريات الأجهزة الأمنية وأقوال الشهود واعترافات المتهم أمام جهات التحقيق.
اعترافات المتهم أبرز أدلة الثبوت فى القضية
استندت النيابة فى إحالة المتهم، إلى مجموعة من أدلة الثبوت أبرزها اعترافات المتهم التفصيلية التى أدلى بها أمام النيابة، فضلاً عن تمثيله الجريمة، حيث اعترف أنه كان يعمل فرد أمن فى الكمبوند التى تقطن به المجنى عليها، إلا أنه تم فصله من عمله لسوء سلوكه، وأنه اعتاد تعاطى المواد المخدرة خاصة مخدر الحشيش، مما تسبب فى إصابته بجلطة بالقدم، فتوقف عن التعاطى لفترة إلا أنه سرعان ما عاد مجدداً، ومر بضائقة مالية جعلته يفكر بسرقة أى اموال أو متعلقات من فيلا المجنى عليها، خاصة أنه يعلم مداخلها ومخارجها وأن الضحية تعيش بمفردها.
وتابع المتهم، فى اعترافاته التى تعد أبرز أدلة الثبوت فى القضية، أنه خطط ونفذ عملية اقتحام الفيلا؛ وحينما شاهدته المجنى عليها سدد لها عدة طعنات نافذة أودت بحياتها، فسقطت السكين من يده وأصابته فى قدمه مما تسبب فى تناثر قطرات من دمائه فى أرجاء الفيلا، فاستولى على أجهزة هواتف وعملات أجنبية ومصرية، فضلاً عن مفتاح سيارتها "المرسيدس" وفر بها هارباً، وأثناء قيادته للسيارة اصطدم بحاجز خرسانى فترك السيارة وفر هارباً مستقلاً سيارة أجرة، ثم أودع نفسه بمصحة نفسية إلى أن تم القبض عليه.
قائمة أدلة الثبوت ضمت 19 شاهدا أبرزهم شقيقته
وضمت القائمة، أقوال 19 شاهدا من شهود الاثبات، على رأسهم الخادمة الإندونيسية لنيفين لطفى، التى سمعت صراخ المجنى عليها وهبت لنجدتها وأبلغت أفراد الأمن بالواقعة، فضلاً عن أفراد أمن الكمبوند، الذين كسروا باب حجرة نوم المجنى عليها ووجدوها غارقة فى دمائها، والذين شاهدوا أيضاً المتهم أثناء خروجه من الكمبوند مستقلا سيارة المجنى عليها، إلى جانب شقيقة المتهم التى أكدت أن شقيقها جاء إليها فى ساعة متأخرة من يوم الواقعة وأعطاها مبالغ مالية وطلب منها الاحتفاظ بها، وشهادة عامل النظافة الذى عثر على الشنطة التى تحتوى على ملابس المتهم الملطخة بالدماء، وأقوال أحد المواطنين الذى اشترى أجهزة الـ"آى باد" من المتهم بمبلغ مالى قدره 100 جنيه.
تفريغ الكاميرات أثبت ظهور المتهم فى مواضع متعددة بالفيلا
كما تضمنت أدلة الثبوت تقرير تفريغ كاميرات المراقبة، الذى أثبت ظهور المتهم فى مواضع متعددة من فيلا المجنى عليها حاملاً سلاح الجريمة (السكين)، وكان خلال تلك الفترة يعبث بمحتويات المكان باحثاً عن شئ ما يسرقه، فضلاً عن التقرير الفنى الذى أعده خبراء الأدلة الجنائية، والذى أثبت من خلال الفحص والمعاينة لمسرح الجريمة ورفع آثار البصمات تطابق 3 بصمات للمتهم بخلاط الحمام الخاص بغرفة المجنى عليها، حيث ترك بصماته بعد غسيل يده للتخلص من الدماء، وبباب الغرفة، وبالأجهزة الخاصة بكاميرات المراقبة التى حاول إتلافها.
التقارير أثبتت تعاطيه المخدرات
وجاء بأدلة الثبوت التى استندت إليها النيابة فى إحالة المتهم إلى محكمة الجنايات، أن تقرير عينة المخدرات التى تم سحبها من المتهم أثبتت إيجابيتها وهو ما يعنى أن المتهم كان يتعاطى المواد المخدرة، فضلاً عن تحريات رجال المباحث الذين تلقوا بلاغ العثور على جثة نيفين لطفى مقتولة داخل منزلها بأكتوبر، حتى تمكنوا من حل لغز القضية بالقبض على المتهم، إضافة إلى تقرير الطب الشرعى الخاص بجثة المجنى عليها نيفين لطفى والذى أثبت أنها توفت نتيجة إصابتها بـ7 طعنات نافذة أودت بحياته.
عدد الردود 0
بواسطة:
نوسة
خلل
في خلل كبير في تحليل الجريمة،الشغالة سمعت الصراخ وهرعت للمجني عليها،والقاتل الذي تجول في الشقة وأخد وقته في تنظيف ايده.ليه اليوم السابع لا ينشر تعليقاتي