ذكرت وكالة أنباء فارس، أن سفير ومساعد ممثل إيران الدائم لدى الأمم المتحدة غلام حسين دهقانى قال إن مشروع القرار الكندى والذى تم اعتماده من قبل الجمعية العامة هو قرار من جانب واحد وبعيد عن الحقائق فى سوريا.
وأوضح دهقانى أن الظروف فى سوريا باتت تشكل مصدر قلق لدول العالم وأدت إلى وقوع أزمة إنسانية فى هذا البلد مؤكدا أن هذه الأزمة هى نتيجة عوامل عديدة لم يتناولها القرار والتزم الصمت تجاهها.
وأشار دهقانى أن حضور المسلحين والإرهابيين فى سوريا ممن يتلقون الدعم من الدول الأخرى هو السبب فى تردى الأوضاع ووقع هذه الكارثة الإنسانية، فضلا عن استخدام الجماعات الإرهابية للمدنيين كدروع بشرية فى سوريا، وقال إن "مثل هذه الإجراءات الإرهابية تعد أكبر تحد تواجهه سوريا".
وقال دهقانى إن "إنهاء النشاطات الإرهابية وبالتزامن مع تسوية الأزمة سياسيا وعن طريق عملية سياسية سورية - سورية بحتة ومن دون شروط مسبقة بأنها من الخطوات الضرورية لإنهاء الأزمة فى سوريا.
وكانت الجمعية العامة للأمم المتحدة قد صادقت مساء أمس الجمعة لصالح مشروع قرار كندى يتعلق بأوضاع المدنيين فى سوريا تم تدوينه وفقا لأجندات سياسية.
وينص هذا القرار على أهمية العملية السياسية لتطبيع الوضع فى سوريا واستئناف المفاوضات السورية، كما يشير القرار إلى مسئولية الحكومة السورية عن تفاقم أنشطة الجماعات الإرهابية فى سوريا. وعارض القرار كل من إيران وروسيا والصين معلنة دعمها للحكومة السورية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة