أدان الدكتور أحمد سعيد، رئيس لجنة الشئون الخارجية بالبرلمان، العمل الإرهابى الذى وقع فى شارع الهرم، وراح ضحيته عدد من رجال الشرطة حراس الوطن الشرفاء أثناء أداء واجبهم فى حماية أمن المواطن وتأمين المنشآت الحيوية.
وأعرب أحمد سعيد فى تصريحات صحفية، اليوم السبت، عن اعتقاده بأن الإعلان الفورى لما يسمى بتنظيم "حسم" الجناح العسكرى لجماعة الإخوان الإرهابية لتبنى الجريمة الدموية، ثم وقوع تفجير آخر اليوم فى دورية بكفر الشيخ، يعنى أن الإخوان وأنصارهم من الإرهابيين والعملاء قرروا مجددًا نقل معركتهم مع الشعب المصرى إلى الداخل.
وأضاف بأنه قد آن الأوان لكى تكون حرب مصر على الارهاب هى حرب الشعب كله وليس الجيش والشرطة وحدهما، مضيفًا: "من الواضح أن فشل الجماعة الإرهابية المدوى فى الدعوة للتظاهر يوم ١١/١١ قد أصابهم بالجنون، فقرروا كعادتهم توجيه ضرباتهم الخسيسة فى الشارع المصرى غير عابئين بحجم الخسائر والضحايا".
وأكد رئيس لجنة الشئون الخارجية أن هذه العمليات القذرة التى تضرب مصالح الشعب المصرى وتستهدف تقويض جهوده فى مواجهة تحديات المعيشة اليومية والإصلاح الاقتصادى تؤكد للعالم كله إن استقرار مصر وقوة جيشها وشرطتها وصمود جبهتها الداخلية هو الحصن الحصين والسد المنيع لدحر جحافل الإرهاب التى لا تهدد المنطقة فحسب ولكن العالم كله.
وأضاف سعيد أن رسالة الإرهاب اليوم لكل المراهنين فى الداخل والخارج على "سلمية التيار الإسلامى" تقول إن رهانكم خاسر، وأن الأيدى القذرة التى تعودت أن تعمل فى الظلام تحت الأرض لا يمكن أن تمتد بالمصافحة والمصالحة فى النور، وأنه لا بديل غير توحيد الجهود محليا وإقليمياً ودوليا لمواجهة الإرهاب الأعمى المستتر بالدين.
وشدد د. سعيد على أن الأعمال الإجرامية التى وقعت اليوم فى مصر لن ترهب المصريين، ولن تؤثر فى عزيمتهم وإصرارهم على مواجهة الإرهاب حتى يقتلعوا جذوره من كل مكان على أرض مصر الحبيبة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة