عمرو جاد

كمين الثعالب

السبت، 10 ديسمبر 2016 08:20 م

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
100 كلمة
100 كلمة

 

 

 

لا فروق تذكر بين الكمين الثابت وأخيه المتحرك سوى أن الأول يتم استهدافه من قبل الإرهابيين مرة كل شهرين، بينما الثانى يحبه السائقون أكثر لأنهم يتوقعون أماكنه ومواعيده وربما أيضا يعرفون أسماء أفراده.. أخبرتنا الجدات يومًا أن الثعلب لا يهاجم الدجاج دون أن يضمن طريقًا آمنًا للعودة، وسيظل عداد الشهداء يدور والكمائن تنفجر ما دامت العقول التى تدير الأمن فى مصر رضيت بدور الدجاجة التى تظن أن أفضل طريقة لمواجهة الإرهاب هى الصياح فى وجه الإرهابيين عبر الفضائيات؛ ويستطيع أصغر إرهابى أن يكدر حياتنا كل يوم ما دامت الأفكار عقيمة والمواعيد روتينية مثل جدول يومى لموظف خرج على المعاش.. رحم الله شهداءنا.

 

 









مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة