حالة من الغموض تفرض نفسها على أروقة فريق الكرة بنادى الزمالك فيما يتعلق بمصيره بالمنافسة على بطولة الدورى هذا الموسم، وملاحقة غريمه التقليدى الأهلى على صدارة المسابقة بعد توالى نزيف النقاط للفريق الأبيض فى مبارياته الأخيرة، وكثرة تغيير الأجهزة الفنية التى تعاقبت على تدريب الفريق فى الفترة الماضية.
ويخشى الزملكاوية كثيرًا من خسارة اللقب للعام الثانى على التوالى لصالح الأهلى، ولكن تبدو هناك عدة أسباب تدفع عشاق الفانلة البيضاء للتفاؤل والتمسك بشعار "الدورى فى الملعب" يرصدها "اليوم السابع" فى السطور التالية..
المؤجلات
على رأس الأسباب التى تدعو جماهير الزمالك للتفاؤل، امتلاك الفريق الأبيض لمباريات مؤجلة بسبب ارتباطه بمنافسات بطولة دورى أبطال أفريقيا، التى خسر لقبها لصالح صن دوانز بطل جنوب أفريقيا، بإمكانه الفوز بها لمواصلة الضغط على غريمه الأهلى فى صراع الصدارة على أمل تعثر الفريق الأحمر فى مواجهاته المقبلة.
الدور الثانى
مازال فريق الزمالك بإمكانه لململة أوراقه واستعادة التوازن فى صفوفه وخوض منافسات الدور الثانى من الدورى، بشعار لا بديل سوى الفوز فى كل المواجهات لتشكيل ضغط كبير على منافسه الأهلى.
الحلول الفردية
يملك فريق الزمالك عددًا من أميز لاعبى الدورى الممتاز، فى امتلاك الحلول الفردية والمهارات الفنية الفائقة التى بإمكانها قلب موازين أى مباراة لصالح الفريق الأبيض وعلى رأسهم الثلاثى محمود عبد الرازق شيكابالا ومصطفى فتحى وأيمن حفنى.
دكة البدلاء
يمتلك الفريق الأبيض دكة بدلاء عامرة بالمواهب، والتى تشكل فريقًا بمفردها وسوف تكون بمثابة الإمداد الدائم للزمالك طيلة المواجهات المتبقية فى المسابقة المحلية بشكل يفوق منافسيه.
زوال عقدة الأهلى
يبقى الأهلى المنافس الأوحد للزمالك هذا الموسم، ويملك الفريق الأبيض ميزة تكونت فى الموسم الأخير وهى اختفاء عقدة الفريق الأحمر، الذى شكلها فى المواسم السابقة، حينما عجز الزمالك عن الفوز عليه طيلة سنوات متتالية، ولكن تمكن الأبيض من الفوز عليه مرتين فى منافسات كأس مصر ليتوج باللقب بشكل أنهى العقدة الحمراء، مما يؤهل الزمالك ويعطيه دعمًا معنويًا نحو قدرته على ملاحقة الأهلى وتحقيق نتائج إيجايبة معه.
