انتفض الوسط الثقافى رفضاً للحادث الإرهابى الذى وقع بالكنيسة البطرسية بالعباسية، صباح اليوم الأحد، والذى أسفر عن مقتل أكثر من 25 مواطنا و49 مصابا، مؤكدين أن الحادث لا يزيد المصريين إلا اتحادا ودعما ضد الإرهاب.
من جانبه أدان الكاتب الصحفى حلمى النمنم وزير الثقافة، الحادث الإرهابى الغاشم على الكنيسة البطرسية بالعباسية والذى راح ضحيته 25 مصريا.
وقال النمنم، إن هؤلاء المجرمون الذين يصرون على أصباغ الاحتفالات الدينية بلون الدم، ليسوا من الإسلام والوطنية فى شىء، وأن هذا الحادث الأليم ضد كل القيم الإنسانية والأخلاقية.
وأكد "النمنم"، أنه آن الأوان لنا جميعا أن نقف خلف دعوة الرئيس عبد الفتاح السيسى بخصوص إقامة دولة مدنية ديمقراطية، موضحا أن الوقوف أمام تلك الجماعات الإرهابية، هو الواجب الوطنى الذى يجب على المصريين أن يتكاتفوا معا ضده، وأضاف أن هذه الجماعات الإرهابية لن تنجح فى هز قاعدة التعايش السلمى فى المجتمع. وقدم تعازيه إلى الشعب المصرى، وإلى أهالى الضحايا، وذويهم، مؤكدا أن مصابهم هو مصاب للأمة كلها.
وأكد سحر المليجى، المستشارة الإعلامية لوزير الثقافة، إن وزارة الثقافة لن تعلق أنشطتها خلال الأيام المقبلة، حيث أن الإرهاب يحتاج لرد قوى، وعلينا أن نقف يدا واحدة حتى نواجه الإرهاب الغاشم، ولهذا ستقوم الوزارة بالسير فى ندواتها التى تخاطب المجتمع، لكشف مقاصد سافحى الدم.
وأوضحت المستشارة الإعلامية، أن الأنشطة الفنية سوف تتوقف لمدة 3 أيام حدادا على الشهداء ولكن الأنشطة الثقافية مستمرة وسيكون هناك تكثيف لها، التى ترفع الوعى لدى أفراد المجتمع ككل، حرصا من الوزارة على محاربة الإرهاب بالفكر، ويجب أن يكون هناك خطابات تنويرية للطلاب والشباب، لعدم الوقيعة بهم فى يد إرهاب غاشم لا يعرف دينا ولا وطنا.
كما أدانت وزارة الآثار الحادث، وقال سعيد حلمى، رئيس قطاع الآثار الإسلامية والقبطية، الحادث الإرهابى الذى وقع صباح اليوم فى قاعة الصلاة بالكنيسة البطرسية الملاصقة للكاتدرائية المرقسية بالعباسية، قائلا: الحادث غاشم ويدل على جبن الإرهابيين.
وأوضح سعيد حلمى، فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، أن كل أفراد الشعب المسلم والمسيحى استقبل الخبر بكل الحزن والأسى، ناعيا جميع الشهداء من أبناء الشعب المصرى، مضيفا نتمنى من الله أن يستقبلهم برحمته.
عبر الشاعر الكبير محمد إبراهيم أبو سنة، عن بالغ حزنه بعد تفجير الكاتدرائية المرقسية فى العباسية، قائلا" شىء مخزن ومؤسف يدل على وحشية الإرهاب فى هذه البلد، الذى لا يحترم ديناً، ولا مناسبة دينية، فنحن فى يوم ميلاد النبى الكريم، والكاتدرائية مكان مقدس للعبادة.
وأوضح محمد إبراهيم أبو سنة، فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، أن هذا الحدث فى غاية الوحشية، ولا أعرف كيف يتم غسيل العقول لأشخاص يقومون بالعمل الوحشى فى بلد اتصف بالسلام والمحبة، والوحدة الوطنية، كما عبر عن حزنه لاستشهاد عدد من المواطنين ورجال الأمن، فى لحظة إقامة الصلاة.
وأضاف محمد إبراهيم أبو سنة، أن الشعب المصرى كله حزين اليوم بعد حدوث هذا الحدث المؤسف والذى قام بع الإرهاب الغاشم، فكل المسلمين والمسيحيين يد واحدة، والإرهاب لا يؤثر على الوحدة الوطنية.
وقال الكاتب الكبير الدكتور جابر عصفور، وزير الثقافة الأسبق، إن هذا الحادث بشع، وضرب كل قلوب المصريين وجرحها. وأضاف عصفور، أن هذا الاعتداء الآثم لم يصب الكنيسة بل أصاب المساجد أيضاً، فكل ما يوجه إلى المسيحيين هو موجه بطبيعة الحال لكل المصريين ويؤلمهم جميعا.
وقدم وزير الثقافة الأسبق خالص العزاء لأهالى الشهداء الضحايا من الأخوة الأقباط، مشيراً إلى أنه لا شك فى أن قوات الأمن والأجهزة الاستخباراتية التابعة للقوات المسلحة ستتتبع مرتكب الحادث وسيلقى جزاءه قريباً. وتابع عصفور، إن هذا الحادث لن يكون الأخير فى بابه، وعلينا أن ندرك أن الإرهاب فكر ضال ومظلم وأنه لن ينتهى إلا بمواجهته بالفكر المستنير، فالمواجهة الأمنية لا تكفى.
انفجار أمام بوابة كنيسة الكاتدرائية
سيارات الإسعاف تنقل المصابين
سيارات الإسعاف تنقل المصابين
نقل المصابين من الكنيسة
نقل المصابين من الكنيسة
تفقد الكنيسة
نقل المصابين
تفقد الكنيسة
تفقد موقع الانفجار
إصابة مسنة بسبب الانفجار
اثار التفجير
تفقد الكنيسة
تفقد موقع الانفجار
مصابين داخل الكنيسة
مصابين داخل الكنيسة
تفقد موقع الانفجار
تفقد موقع الانفجار
انفجار فى كنيسة الكاتدرائية فى العباسية
تلفيات بجدران كنيسة الكاتدرائية
كان الانفجار
مكان الانفجار
تناثر الدماء
مكان التفجير
مدير امن القاهرة والمحافظ يتفقدان مكان التفجير
قوات الأمن تمشط مكان التفجير
محافظ القاهرة يتفقد مكان التفجير
كردون امنى حول مكان تفجير الكاتدرائية
معاينة اثار تفجير الكاتدرائية
تفقد مكان التفجير
انهمار الأهالى من البكاء
الأهالى ينتظرون الاطمئنان على ذويهم
الأمن أمام مكان التفجير
قوات الأمن أمام الكاتدرائية
كردون امنى أمام مكان التفجير
الأهالى أمام الكاتدرائية
الأهالى أمام الكاتدرائية
تفقد مكان التفجير
وصول وزير الصحة موقع التفجير
اهالى ضحايا تفجير الكاتدرائية
بكاء الاهالى
بكاء الاهالى على ذويهم
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة