سادت حالة من الغضب بين أهالى مدينة السنبلاوين وأهالى قرية طماى الزهايرة مركز السنبلاوين بعد ضياع حلم بناء كلية للتربية بنات تتبع جامعة الأزهر والتى تم الإعلان عنه عام ٢٠٠٠ بالجهود الذاتية، بعد إعلان أحد نواب الدائرة عن إقامة الكلية على أن تتبرع القرية بالأرض ويتولى النائب بناء الكلية.
وبالفعل قام أحد الأهالى الذى يرتبط بعلاقة طيبة بنائب الدائرة فى حينه بالتبرع بعدد ٢ فدان لبناء الكلية عليه، وجاءوا بالموافقات على إنشاء فرع لجامعة الأزهر عبارة عن كلية التربية بنات فى القرية التى ولدت بها سيدة الغناء العربى أم كلثوم، وأقيمت الاحتفالات بمناسبة وضع حجر الأساس بحضور عددا من الوزراء وشيخ الأزهر.
وقال الأهالى: تم إسناد المشروع لأحد المقاولين وتحول الحلم لواقع بالفعل بعد جمع التبرعات اللازمة وبدء البناء وأصبح بناء الكلية حديث القرية والقرى المجاورة بل والمحافظ كلها.
وتابع الأهالى: بمجرد أن انتهى المقاول من بناء السور المحيط بأرض الكلية، حتى توقف كل شىء، وتوقف الحلم الذى بدأ عام ٢٠٠٠ عند حد بناء سور يدور حول ارض الكلية فقط إلى يومنا هذا. بدون توضيح أسباب حقيقية على الرغم من جمع تبرعات من داخل وخارج مصر لها المشروع وتم وضع حجر الأساس.
عقد التبرع لجامعة الأزهر
عقد التبرع لجامعة الأزهر
عقد التبرع لجامعة الأزهر
سور الجامعة
سور الجامعة وبجواره الزراعات والمبانى
الأرض المتبرع بها وحولها سور والأرض مزروعة
جامعة الأزهر للشئون الهندسية لضم الأرض
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة