أصدر رئيس مجلس النواب الدكتور على عبد العال، بيانا رسميا نعى خلال شهداء الحادث الإرهابى، الذى طال الكنيسة البطرسية، فى العباسية، بالإضافة إلى إصدارإئتلاف الأغلبية البرلمانية "دعم مصر"، وعدد من اللجان النوعية البرلمان بيانات رسمية،فى نفس السياق نعوا خلالها حادث تفجير الكنيسة البطرسية اليوم الأحد، الذى راح ضحيته العشرات، مؤكدين على أن الحادث لن يثنى أجهزة الدولة عن اقتلاع الإرهاب من جذوره، وإن العمل الإرهابى لم يراع حرمة دور العبادة، ووصفوه بأنه إجراماً فى حق الإنسانية كلها.
رئيس البرلمان: حادث "البطرسية" يزيدنا إصراراً على اقتلاع الارهاب
الدكتور على عبدالعال رئيس مجلس النواب، نعى الحادث بمزيد من الحزن والأسى، مؤكداً فى بيان للبرلمان، أن مثل هذه الأعمال الآثمة المنافية لكل الأديان السماوية، والتى ترتكبها عصبة من المجرمين والإرهابيين المفسدين فى الأرض، والتى لم تراع المناسبة الطاهرة، التى يحتفل بها المسلمون، فى كافة بقاع الأرض و تذكرنا بأخلاق الرسول الكريم ، الذى جاء هداية للناس وداعيا للمحبة والسلام واحترام وقدسية دور العبادة.
وتابع "عبد العال" فى بيان مجلس النواب، إن هذه الفئة الضالة لن تفت فى عضد الأمة أو نسيجها الوطنى بكل فئاته وأطيافه بل ستزيدها تماسكا وإصرارا على اقتلاع هذا الإرهاب الأسود من جذوره والنيل من هؤلاء القتلة المجرمين الذين يتدثرون بلباس الدين والدين منهم برآء.
"دعم مصر": العدوان الإرهابى على "الكاتدرائية" إجرام فى حق الإنسانية
من جانبه أدان ائتلاف دعم مصر، برئاسة المهندس محمد زكى السويدى، الاعتداء، معرباً عن رفضه واستهجانه الشديد للعمل الإجرامى والإرهابى، الذى استهدف مواطنين عزل، كانوا يؤدون طقوسهم الدينية، مؤكدا أن ما حدث تنبذه قيم الدين الإسلامى الحنيف وتعاليم الأديان السماوية والقيم الانسانية بأسرها ، وشدد بأن هذا العدوان الإرهابى يعد إجراما فى حق الإنسانية كلها.
وقال الائتلاف فى بيان له اليوم، إن الاعتداء الإرهابى على الكنيسة البطرسية، يعد عملا إرهابيا خسيسا فى حق الوطن، وليس اعتداء على مكان للعبادة فقط.
وشدد الائتلاف على أن توقيت الحادثة يوضح المستهدف منه والأغراض الخبيثة من ورائه، فى الوقت، الذي بدأ يلاحظ فيه تحسن تدريجى فى حركة السياحة، مضيفاً إن ما وقع من عدوان هو اعتداء على كل مصرى، و يستدعى من الجميع، مسلمين وأقباط الوقوف معا ضد الاٍرهاب لمواجهة تلك الاعمال، والعمل على تفويت الفرصة على أعداء مصر فى زعزعة استقرارها.
ونعى الائتلاف بمزيد من الحزن والأسى أهالى شهداء الوطن، متقدما بخالص العزاء لذويهم ويسأل الله أن يلهمهم الصبر والسلوان، كما تقدم الائتلاف بالعزاء للبابا تواضروس البابا الثالث بطريرك الكرازة المرقسية ، ومتمنياً الشفاء العاجل للمصابين، مؤكداً إن ما حدث لن يزيد العزيمة الا اصرارا على دعم القيادة السياسية والوقوف خلفها في مسيرة الإصلاح الشامل ومحاربة الإرهاب بجميع صوره.
"إعلام البرلمان" يطالب بفضح الدول الممولة للجماعات الإرهابية
وفى سياق متصل، أصدرت لجنه الاعلام والثقافه والآثار برئاسة أسامة هيكل، بياناً صحفياً تدين فيه الحادث الإرهابى.
ووصفت اللجنة فى بيانها الحادث بالخسيس ارتكبته قوى الشر، وإن هذا الحادث البشع يؤكد ان الارهاب لادين له ، وأن مصر التى تتحمل العبء الاكبر فى مواجهه الارهاب على مستوى العالم تدفع ثمن ذلك من دماء أبرياء لاذنب لهم.
و قال بيان اللجنة، إن اختيار يوم المولد النبوى، لهذا الحادث الجبان يستهدف إحداث الفتنه بين المسلمين والمسيحيين فى مصر، إلا أن هذه الحوادث الإرهابية الغادره لن تزيد المصريين الا تماسكا وقوه وعزيمة، على مواجهه الإرهاب ودحره، وإن المطلوب الآن ، فضح الدول التى تأوى تلك الجماعات وتمولها .
ونعت اللجنة ضحايا الحادث الإجرامى الخسيس، الذى راح ضحيته أطفالا ونساء وشبابا أثناء تواجدهم للصلاة بالكنيسة.
"العلاقات الخارجية" تتهم "حسم" بتنفيذ المعركة
وانتقالاً من لجنة الإعلام، مروراً بلجنة العلاقات الخارجية، فقد أكد الدكتور أحمد سعيد رئيس لجنة العلاقات الخارجية بالبرلمان المصرى، فى رسالة تحذير للحكومات الغربية بأن الارهاب الدموى وعصابات القتل المسلحة التابعة لجماعة الاخوان الإرهابية عادت للضرب مجددا فى الداخل ضد المدنيين والمنشآت الحيوية ودور العبادة فى هذه الفترة، التى يحتفل فيها العالم بموسم الأعياد بهدف إثارة الذعر ونشر الفزع وإسقاط أكبر عدد من الضحايا.
وأكد رئيس لجنة العلاقات الخارجية فى بيان له، بأن التفجير الدموى الجبان، الذى وقع اليوم فى كاثدرائية العباسية فى قلب القاهرةً، يأتى ضمن مخطط إجرامى لإحياء العمليات الدموية للجماعة الإرهابية فى الداخل عبر فصائلها المسلحة " حسم " وأذرعها الأخرى الموجودة في سيناء.
"الشئون العربية" بالبرلمان تصف الإخوان بالنبت الشيطانى
وأصدرت لجنة الشئون العربية برئاسة اللواء سعد الجمال، بياناً لها قالت فيه إن الكفرة من أتباع اخوان الشياطين لا دين لهم ولا وطن، فلا هم مصريين ولا هم مسلمين وإنما هم نبت شيطانى رجيم ابتلينا به وأصبح واجباً وفرضاً على كل مصرى، وليس أجهزة الأمن فحسب اقتلاعه من جذوره وتطهير هذه الأرض الطيبة من دنسه فخيالهم المريض يصور لهم أن صوت الانفجارات هنا وهناك يمكن أن يعلو على صوت الانجازات أو يعرقل مسيرة العمل الوطنى.
فى سياق متصل أدانت لجنة الشئون الدينية والأوقاف بمجلس النواب، برئاسة النائب أسامة العبد، الاعتداء الإرهابى الغاشم، الذى استهدف الكنيسة البطرسية بالعباسية وأصاب العديد من الضحايا الأبرياء.
وقالت اللجنة فى بيان لها، أن الإرهاب يعد إجراما فى حق الإنسانية والقيم الكونية بأسرها المجمعة على تكريس المحبة والسلم والتعايش بين الأديان والحق المقدس فى الحياة.
وشدد البيان على أن هذا الفعل الآثم يحرمه الإسلام ، وهو برئ من الإرهاب ومن يفعله.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة