أدان مجلس الوزراء حادث التفجير الغاشم الذى وقع اليوم الأحد بالكنيسة البطرسية، وأسفر عن وفاة وإصابة عدد من المواطنين، معرباً عن عميق التعازى لأسر الضحايا وخالص التمنيات للمصابين بالشفاء العاجل.
وشدد رئيس مجلس الوزراء، على أن مثل هذه الأحداث الإرهابية الغادرة لن تنال من قوة ومتانة النسيج الوطنى المصرى، مؤكداً وقوف جميع أبناء الشعب المصرى مسلميه ومسيحييه صفا واحداً فى مواجهة هذا اﻻرهاب الاسود.
وأكد "إسماعيل" "إننا ماضون فى تحقيق كل ما يتطلع إليه أبناء الوطن من تقدم وتنمية ورخاء، وأن الأعمال اإرهابية التى تحدث هنا أو هناك لن تنال من عزيمتنا فى تحقيق ذلك، واﻻستمرار فى مكافحة الإرهاب بكافة صوره وأشكاله، كما أكد أن استهداف المواطنين اأبرياء ودور العبادة هو فعل آثم ترفضه كافة الديانات السماوية، وهو دليل قاطع على أن الإرهاب لا دين له.
ووجه رئيس مجلس الوزراء، بتوفير الرعاية الصحية للمصابين على اكمل وجه، مع سرعة العمل على ضبط الجناة في هذا الحادث لينالوا الجزاء الرادع.
وتفقد المهندس شريف إسماعيل، آثار التفجير الذى وقع اليوم أثناء قداس الأحد بمقر الكنيسة البطرسية بالعباسية، وأسفر عن مصرع وإصابة العشرات معظمهم من السيدات، وقد رافقه وزراء الداخلية والتضامن والصحة، التنمية المحلية، والتعليم العالى.
وتابع "إسماعيل"، الجهود المبذولة لنقل الوفيات والمصابين، ورفع الأدلة الجنائية، كما تعرف على الأضرار التي تسبب فيها التفجير على الإنشاءات والسيارات.
وكانت نحو 25 سيارة إسعاف قد انتقلت إلى موقع الحادث يرافقها متطوعي الهلال الأحمر المصرى، حيث تم نقل المصابين إلى مستشفيات الدمرداش، ودار الشفاء، والزهراء والمستشفى الايطالى، وتم رفع درجة الاستعداد إلى الحالة القصوى بتلك المستشفيات واستدعاء جميع رؤساء الاقسام.
ووجه رئيس مجلس الوزراء، بإلغاء الاحتفالات الرسمية تضامناً مع أسر الشهداء والمصابين، معرباً عن عميق المواساة لأسر ضحايا هذا الحادث المؤسف، متمنياً للمصابين الشفاء العاجل وموجهاً بتقديم كافة سبل الرعاية الطبية اللازمة لهم.
وأكد المهندس شريف إسماعيل أن يد الإرهاب الآثمة التى فشلت في النيل من عزيمة المصريين وإرادتهم الصلبة، لن تنجح أبدا فى التأثير على تماسك أبناء هذا الوطن، الذين يواجهون الإرهاب فى خندق واحد لتحقيق رفعة الوطن واستكمال جهود البناء والتنمية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة