أكرم القصاص - علا الشافعي

عصام شلتوت

حروب الجيل الرابع تعود من الملاعب.. للمساجد والكنائس

الإثنين، 12 ديسمبر 2016 06:12 م

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
هل تتذكرون ما حدث عقب انتهاء صلاحية خطط الإرهاب عقب حادث كنيسة القديسين، يوم تلاحم المسلمون والمسيحيون، ووقفوا جنباً إلى جنب، يؤكدون أن الصلاة «جامعة».. سواء فى الكنائس، أو الجوامع!
هل تتذكرون حين دقت أجراس الكنائس فى موعد أذان الصلاة!
إنها مصر يا سادة الظلام!
 
تذكرت، كيف دفع الفشل الإرهاب الأسود الخسيس، إلى التوجه للملاعب، واستغلال حماسة بعض الشباب، لخلق ضحايا جدد، يوغرون نفوس الشعب، وتنهمر أنهار الدموع!
 
• يا سادة.. بالطبع لم يفت الإرهاب، أن يؤكد أن «الدولة» وراء قتل الشباب فى ملاعب الكرة!
عودوا.. للوراء، وتذكروا مأساة استاد بورسعيد، والكيفية التى أعدت بها.. من حيث الكم والكيف، لينتج عنها ضحايا بأعداد مرعبة!
الإرهاب الأسود خطط وقتها بوحشية ليلحق التهمة ببلاد هى فى قلوب المصريين ببسالة أبنائها- بورسعيد!
• يا سادة.. مع من؟!
 
مع شعار كبير قوى.. محلياً وقارياً وعربياً ودولياً.. هو شعار الأهلى!
تلك دائماً هى الحالة التى يعتمدها الإرهاب لمزيد من إراقة الدماء، وبالتالى المزيد من الشك والتشكيك!
القضية.. ظلت طوال هذه السنوات تدور فى فلك واحد، حيث يبحث الكل عن الفاعل!
 
• يا سادة.. مع كل خطوة نحو الهدف وتحديد الفاعل، تجدون ضربة جديدة، أو محاولة جديدة، لاستمرار حاجز الدم!
حدث هذا كثيراً، حين كانت أخبار وجود فرق بورسعيدية بالقاهرة، أو المحافظات، حتى يسخن الشباب الحزين على أصدقائه ويذهبون مطالبين بالثأر.. ونتج منها العديد من الحوادث، لكن القدر، وبلطف الله، كان رحيماً!
• يا سادة.. تذكروا معى نفس الأداء، فى واقعة ملعب الدفاع الجوى!
حقيقة كانت هناك إجراءات لا ترقى للحدث منها القفص الحديدى!
 
لكن من الذى جمع أكثر من «500» فرد بجوار مول «فيستيفال».. ليبدو عليهم أنهم مشجعون، بينما يحملون طوباً وبعض الشماريخ!
• يا سادة.. تحركوا وقتها مستغلين خطأ «القفص».. بس افتكروا كويس، أول طوبة، وأول شمروخ.. كانوا منين!
حتى صرخة اهجم، التى دفعت جنديا بسيطا لإطلاق قنبلة دخان.. كانت ضمن التدابير!
الأدلة كثيرة.. يا حضرات.. ولمن لا يصدق نطرح بعضها.
 
دخل جمهور الأهلى متحفزاً لصالة النادى خلال بطولة السلة الأفريقية.. وتوقع البعض حادثاً جديداً، فلم يحدث!
• يا سادة.. غضبة جماهير الأهلى سببها كان ارتفاع ثمن التذكرة لـ«200» جنيه، صحيح لمدة كل مباريات البطولة، لكن الشباب رآها كثيرة عليه!
 
رغم هذا.. لم تقم القيامة، ولم يحدث أى مما يعكر الصفو!
• يا سادة.. الفشل الذريع لحروب الجيل الرابع الإرهابية فى استمرار الدماء على نجيل الملاعب الأخضر، فيما يبدو دفعت خفافيش الظلام للعودة مرة أخرى إلى المساجد، والكنائس.. ومتى؟ فى أوقات الصلاة!
 
• يا سادة.. صحيح سيبقى النظام التأمينى «بعافية» شوية.. ويحتاج لتطوير شويتين، إنما ستظل عيون خفافيش الظلام ترصد كل الأماكن التى تمكنها من خلط الدم بالأحداث، وربط احتياجات المواطن، وربما فكره، واقتصاده وسياسته ببعضها البعض لمزيد من ضرب الاستقرار، وإسقاط الضحايا!
 
• يا سادة.. بكل صراحة.. نحن الآن فى وسط أمواج بحر الإرهاب العاتية، وهى لا تريد لسفينة مصر العبور للشاطئ الآخر، لهذا، لم يعد أمامنا إلا المطالبة بالتوحيد.
بالطبع جنباً إلى جنب مع المطالبة بتحديث الأداء!
 
هنا لى سؤال واحد أهو: «لماذا.. لا يجلس العاملون على الكاميرات لرصد الحركة.. بمعنى أن الشاشات المنبهات أمامه.. ليقوموا بالإبلاغ الفورى عن أى حركة غريبة»!
 
من غير المجدى، أن نفتح غرفة الكاميرات بعد فوات الأوان.. آى والله!









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة