سألت الطفلة أباها: هل صحيح يا أبى أن تفجير الكنيسة هو رد من المسلمين على حرق الأقباط لمسجد السلام يوم الجمعة الماضى؟ قال الوالد: لم يكن الأقباط هم الذين زرعوا القنبلة بالمسجد، والذين فجروا الكنيسة ليسوا مسلمين. قالت الطفلة من الفاعل إذن يا أبى وما دينه؟.. قال الأب ليغلق الموضوع: دينهم الكراهية، ونبيهم من يدفع أكثر، وتعاليمهم توزع مجانًا على كل رأس خاوية، هكذا تلوثت عقولنا وعقول أبنائنا بركام من الأحقاد، من شوه الحقائق وشحن النفوس واستخدم الدين سيفًا يقطع رقاب الأبرياء، من علم الفتاة الصغيرة أن الآخر عدو حتى لو كان جارًا فى المنزل أو صديقًا بالمدرسة أو زميلاً فى العمل؟
عدد الردود 0
بواسطة:
محمود ابوعيده
حرام
كل الدم المصرى حرام الارهاب لا دين له