.jpg "كاتب أمريكى: دونالد ترامب سيخوض حربا قادمة ضد الإسلام")
قال الكاتب الأمريكى جاكسون ديل إن الرئيس الأمريكى المنتخب دونالد ترامب على وشك أن يقود الغرب إلى المرحلة الثالثة والأكثر قتامة من سعيه المستمر منذ 15 عاما لتحييد تهديد التطرف الإسلامى.
وفى مقاله بصحيفة واشنطن بوست تحت عنوان "حرب ترامب القادمة ضد الإسلام"، قال ديل إن المرحلة الأولى كانت تتمثل فى مبادرة جورج دبليو بوش للحرب التى افترضت أن التحرر السياسى فى الشرق الأوسط من شأنه يجفف تجنيد الإرهابيين، أما الثانية فهى سياسة الارتباط، التى تبناها الرئيس باراك أوباما الذى راهن على أن الحوار القائم على الاحترام والانتباه لمطالب المسلمين بالعدالة، وخاصة الفلسطينيين، يمكن أن يجعل الغرب هدفا أقل إلحاحا.
وقد تم اعتبار المرحتلين الأولى والثانية فاشلتين على نطاق واسع. والآن، فإن الرئيس الجديد سيتبنى النهج الذى استبعده كل من بوش وأوباما صراحة على اعتبار أنه خاطئ أخلاقيا وسيأتى بنتائج عكسية من الناحية العملية، وهو الصراع الحضارى.
وقد ظهرت الخطوط العديدة لما يسميه الكاتب حرب ترامب الصليبية فى خطاب مستشاريه ستيفين بانون ومكايكل فلين وجيف سيشنز وغيرهم، الذى يتحدثون عن تاريخ طويل من نضال الغرب اليهودى المسيحى ضد الإسلام، كما يقول بانون، أو حرب عالمية ضد حركة تبشيرية كبرى يقوم بها أشرار، كما كتب فلين، مستشار الأمن القومى الجديد من قبل.
ويشير الكاتب إلى أن بوش وترامب كانا حريصين على التمييز بين الإرهابيين والإسلام نفسه، الذين وصفاه بأنه دين عظيم يستحق الإحترام. لكن هذا الأمر لا ينطبق على فلين الذى قال إن الإسلام كالسرطان.
