مايكل مورجان تعليقا على أحداث كنيسة البطرسية: ما أشبه اليوم بالبارحة

الإثنين، 12 ديسمبر 2016 02:37 ص
مايكل مورجان تعليقا على أحداث كنيسة البطرسية: ما أشبه اليوم بالبارحة الإعلامي الدكتور مايكل مورجان الباحث السياسي

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

صرح الإعلامى الدكتور مايكل مورجان الباحث السياسى، بأن سيناريو الإرهاب يتكرر كل مره بنفس الشكل والطريقة، وعلى الرغم من المحاولات الجدية من الداخلية المصرية والأمن القومى لمحاولة التصدى إلى هذا الإرهاب الذى لا دين له، إلا أنه من الواضح أن الطرق المتبعة قد لا تكون كافية لردع هذا الإرهاب الخسيس.

 

وأضاف مورجان فى تصريحات صحفية له، تعليقا على تفجير الكنيسة البطرسية بالعباسية صباح أمس الأحد، أن العالم وليست مصر فقط فى مواجهة حقيقية مع الإرهاب، والتى أدت إلى فقد العديد من أرواح الشهداء الغالية مما يستدعى الوقوف أمام هذه المشكلة بحسم وجدية وعدم التهاون أو التباطؤ فى التعامل مع هذا الملف السرطانى، الذى تغلل فى جسد المصريين والذى قد يودى بحياة الكثير من المصريين الذين لم يرتكبوا أى خطأ حتى يفقدوا حياتهم بهذا الشكل البربرى.

 

وعلق مورجان على أن الرئيس عبد الفتاح السيسى أشار إلى أهمية التعامل مع الإرهاب بشكل جدى مرارا وتكرارا، إلا انه توجد دائما ثغرات يتخلل من خلالها هؤلاء الإرهابيون للنيل من المصريين بعد هزيمتهم وطردهم من سدة الحكم إبان ثوره ٣٠ يونيو.

 

وقال مورجان إن تأمين أماكن العبادة هى مسئولية الشرطة أولا ثم الأمن الداخلى لدور العبادة، فلابد من تشديد إجراءات التفتيش فى الأماكن العامة، التى قد تكون هدفا للإرهاب لحصد أكبر كمية من الأرواح.

 

كما أنه أيضا لابد من تشديد العقوبات على هؤلاء الإرهابيين وعدم السماح لهم بالمثول أمام المحاكم المدنية، التى تستهللك الكثير من الوقت والموارد نظرا للبطء الشديد لمثل هذه الإجراءات، وأعتقد أيضا أنه لابد تحويل هؤلاء الإرهابيين لمحاكم عسكرية، حيث تمس مشكلة الإرهاب الأمن القومى بشكل مباشر.

 

كما لا يحق لمثل هؤلاء ممارسة أى نوع من الحقوق التى قد تنادى بها بعض الجمعيات الخارجية لحقوق الإنسان، وأقل ما يمكن أن يقال أن هؤلاء الإرهابيين لم يحترموا حقوق الإنسان أو المجتمع، فكيف لهم أن يطالبوا بتلك الحقوق التى انتهكوها.










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة