بعد تجربة أليمة كالإجهاض قد لا تولى المرأة اهتمامًا كبيرًا لصحتها الجسدية، خاصة إذا كانت صحتها النفسية متضررة بشدة من التجربة، ولكن نظرًا لأن الصحة الجسدية السليمة تعزز من فرص تحسن الصحة النفسية، ونظرًا لأنها أيضًا تعزز من فرص حدوث حمل ناجح وسليم، تنصح مجلة "مارى كلير" للمرأة كل من تمر بهذه التجربة القاسية أن تتبع هذه النصائح الخمس من أجل التعافى سريعًا:
قضاء الوقت مع الآخرين
يفضل بعد الإجهاض أن تنفق المرأة الكثير من الوقت مع العائلة والأصدقاء فهى فى هذا الوقت تكون فى حاجة ماسة للدعم العاطفى، وإذا شعرت أنها مكتئبة جدًا بسبب فقدان طفلها من المهم أن تطلب مساعدة مختص نفسى.
النظام الغذائى الصحى
من المهم التأكد بعد الإجهاض من اتباع نظام غذائى صحى، وأن تتناول الكثير من الأطعمة الغنية بالحديد مثل السبانخ والخضروات واللحوم الخالية من الدهون خاصة أنها تفقد الكثير من الدم فى الإجهاض.
تجنب العلاقة الحميمة
من المهم أن تتجنب العلاقة الحميمة مع الزوج لمدة أسبوعين على الأقل من الإجهاض خاصة أن منطقة المهبل للمرأة فى هذه الفترة تكون حساسة للغاية، كما أن العلاقة الحميمة فى هذا الوقت تزيد من فرص الإصابة بالعدوى.
المتابعة عند طبيب النساء
المتابعة عند طبيب النساء والولادة بعد الإجهاض أمر ضرورى للتأكد من عدم الإصابة بأية مضاعفات صحية محتملة بسبب الإجهاض وتدارك الأمر مبكرًا حال حدوثها.
التحدث للطبيب قبل المحاولة مرة أخرى
عند الرغبة فى المحاولة مرة أخرى بعد تجربة الإجهاض من المهم أن تتحدث المرأة للطبيب حتى تعرف ما إذا كانت حالتها الصحية جيدة بما فيه الكفاية للحمل مرة أخرى أم لا.
