أكد الدكتور ناصر فؤاد، مساعد أول رئيس الهيئة الاقتصادية لقناة السويس، أن المفاوضات بين شركات السيارات العالمية المتقدمة بطلبات للاستثمار فى المنطقة التجارية لصناعة السيارات، وصلت لمراحل جدية تمهيدا للتعاقد النهائى، والمنتظر اتمامه خلال الاسبوع المقبل.
وأضاف فؤاد، فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، أن الطلبات المقدمة من الشركات تتمثل فى تخصيص مناطق لـ"التخزين"، لافتا إلى أن عملية التخزين مهمة للغاية لأنها تفتح باب انشاء مصانع لتجميع السيارات ثم التصنيع بمراحل لاحقة.
وأشار إلى أن صناعة السيارات فى حد ذاتها قد تكون غير كثيفة العمالة، لكن فى الوقت نفسه يقوم عليها عدد كبير من الصناعات التى تحتاج للعمالة، على رأسها الصناعات المغذية.
وأشار فؤاد إلى أن منطقة السيارات ستقام على مساحة 461 كم، وهى مساحة يمكن أن يقام عليها استثمارات لعدد كبير من الشركات، لافتاً إلى أنه من المنتظر إنشاء "Terminal Roro" بشرق بورسعيد، وهو الرصيف المخصص لاستقبال السفن المحملة بشحنات السيارات، مما سيدعم مشروع المنطقة التجارية بشكل كبير.
وكان الدكتور أحمد درويش، رئيس الهيئة الاقتصادية لقناة السويس، أعلن اليوم الثلاثاء، الموافقة على إنشاء منطقة تجارية لصناعة السيارات، والتى تقام على مساحة من 100 ألف متر إلى 200 ألف متر ،كما تم الموافقة على إنشاء مدينة أدوية على مساحة 4 مليون متر .
وأضاف درويش، خلال القمة السنوية الثالثة للسيارات "إيجيبت أوتوموتيف"، والتى تنعقد بمشاركة شركات عالمية تستهدف توقيع عقود توريدات مع الصناعات المغذية، أن أهم 3 محاور رئيسية فى صناعة السيارات فى المنطقة الاقتصادية هى "التصنيع والمنطقة التجارية ووجود ميناء متخصص للسيارات"، قائلا :"لنا رغبة واضحة ان تكون منافسين فى صناعة السيارات، والاستعانه بالخبرة فى سبيل تحقيق ذلك"، مستشهدا بإستعانة الهيئة بالدكتور أحمد فكرى عبد الوهاب فى مجلس الإدارة، للاستفادة من خبرته فى هذا المجال.
وأشار درويش إلى أن الهيئة تعاقدت منذ شهر مع شركة ماكينزى، لوضع الخطة الترويجية والعمل على الميزة التنافسية لصناعة السيارات وكافة الصناعات، مضيفا أنه تم الاجتماع مع شركة تويوتا فى طوكيو لاستقطابها للاستثمار فى المنطقة، وتم عرض 15 مطلب لهم وبالفعل تم الانتهاء من معظم مطالبهم .
وعن ضرورة وجود ميناء مخصص للسيارات، قال درويش اننا فى مرحلة جادة جدا فى استقطاب تجمع عالمى لتجهيز الرصيف وهى تويوتا اليابانية، وشركة اى ايه، وشركة جلورى الفرنسية ، والذين تقدموا خلال هذا الأسبوع بالمناقصات لإنشاء الميناء، وسيكون رصيف السيارات بميناء شرق بورسعيد والانتهاء من انشائه سيكون فى فبراير المقبل والتجهيز ينتهى حتى نهاية 2017، ومن المستهدف ان يتزامن ذلك مع الانتهاء من الانفاق لأنه من الصعب ان تتزامن خدمة الرصيف مع المعديات الحالية.
وعن البعد التجارى، قال إنه يتم حالياً انشاء منطقة تجارية من 100 الف الى 200 الف متر مخصصة لشركات السيارات لعرض سياراتهم، بحيث تكون منطقة جاذبة للتسويق وخلفية للتخزين وأخرى لقطع الغيار وغيرها، ويوجد الكثير من المميزات تنافسية فى المنطقة وتعتبر صناعة السيارات من أهم الصناعات التى لها مميزات فى المنطقة.
وعن الضريبة فى المنطقة التى تصل إلى 22.5 ٪، أوضح درويش أن الضريبة ليس هى العامل الأول فى المميزات وتأتى الضريبة فى المستوى السادس أو السابع، وفى المنطقة تم التعاقد على مجمع بتروكيماويات وتم التوقيع على مصفة البترول فى المنطقة الجانبية فى العين السخنة، وهناك مصنعى حديد وجارى التفاوض مع مصنعين أخرين، ولم تشكل الضرائب عقبة فى الاستثمار فى المنطقة، مضيفا ان مصر تحتاج رؤية واضحة لاستقطاب الصناعات العالمية المستهدفة، لخلق حزمة ضريبية وفقًا لقطاع محدد للدولة ميزة تنافسيه فيه، وتم اقتراح بعض القطاعات مثل قطاع السيارات والأدوية ، ومن أهم الصناعات المطلوبة فى المنطقة صناعة الالكترونيات لأنها صناعة كثيفة العمالة وتستقطب الكثير من الإناث مما يرفع من مؤشرات تشغيل النساء فى مصر.
وكان الدكتور أحمد درويش، رئيس الهيئة الاقتصادية لقناة السويس، أعلن الموافقة على إنشاء منطقة تجارية لصناعة السيارات، على مساحة من 100 ألف متر إلى 200 ألف متر، كما تم الموافقة على إنشاء مدينة أدوية على مساحة 4 ملايين متر.
وأضاف درويش خلال القمة السنوية الثالثة للسيارات "إيجيبت أوتوموتيف"، والتى تنعقد بمشاركة شركات عالمية تستهدف توقيع عقود توريدات مع الصناعات المغذية، أن أهم ثلاث محاور رئيسية فى صناعة السيارات فى المنطقة الاقتصادية هى "التصنيع والمنطقة التجارية ووجود ميناء متخصص للسيارات".
وتابع: "لنا رغبة واضحة أن نكون منافسين فى صناعة السيارات، والاستعانة بالخبرة فى سبيل تحقيق ذلك"، مستشهدًا باستعانة الهيئة بالدكتور أحمد فكرى عبد الوهاب فى مجلس الإدارة، للاستفادة من خبرته فى هذا المجال.
وأشار درويش إلى أن الهيئة تعاقدت منذ شهر مع شركة ماكينزى، لوضح الخطة الترويجية والعمل على الميزة التنافسية لصناعة السيارات وكافة الصناعات، مضيفا أنه تم الاجتماع مع شركة تويوتا فى طوكيو لاستقطابها للاستثمار فى المنطقة، وتم عرض 15 مطلبا لهم وبالفعل تم الانتهاء من معظم مطالبهم.
وعن ضرورة وجود ميناء مخصص للسيارات، قال درويش اننا فى مرحلة جادة جدا فى استقطاب تجمع عالمى لتجهيز الرصيف وهى تويوتا اليابانية، وشركة اى ايه، وشركة جلورى الفرنسية، والذين تقدموا خلال هذا الأسبوع بالمناقصات لإنشاء الميناء، وسيكون رصيف السيارات بميناء شرق بورسعيد والانتهاء من انشائه سيكون فى فبراير المقبل والتجهيز ينتهى حتى نهاية 2017، ومن المستهدف أن يتزامن ذلك مع الانتهاء من الانفاق لأنه من الصعب أن تتزامن خدمة الرصيف مع المعديات الحالية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة