البرلمان يواجه محاولات عرقلة السياحة بعد تفجير الكنيسة البطرسية.."السياحة": تكثيف المؤتمرات العالمية أبرزها علماء مصر بالخارج.. وعضو بالعلاقات الخارجية: الإجراءات الصارمة ضد الإرهاب ستكون خطوة لعودتها

الثلاثاء، 13 ديسمبر 2016 12:09 ص
البرلمان يواجه محاولات عرقلة السياحة بعد تفجير الكنيسة البطرسية.."السياحة": تكثيف المؤتمرات العالمية أبرزها علماء مصر بالخارج.. وعضو بالعلاقات الخارجية: الإجراءات الصارمة ضد الإرهاب ستكون خطوة لعودتها البرلمان يواجه محاولات عرقلة السياحة بعد تفجير الكنيسة البطرسية
كتب أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

جاء حادث تفجير الكنيسة البطرسية، قبل أيام من نهاية العام الجارى ورأس السنة الميلادية، فى محاولة للتأثير على مساعى عودة السياحة المصرية، حيث أكد نواب لجنتى السياحة والعلاقات الخارجية، أن هذا العمل الإرهابى سيكون له تأثير على السياحة، إلا أن سرعة التوصل للجناة سيكون رسالة طمأنينة للجميع، موضحين أن المجلس سيكثر من المؤتمرات العالمية لإعادة محاولات تنشيط السياحة من جديد بعد العمل الإرهابى.

 

وقالت النائبة إيفيلن متى، عضو لجنة العلاقات الخارجية بالبرلمان، إن المجلس سيسعى كى لا يكون لحادث تفجير الكنيسة البطرسية تأثير على السياحة، مشيرة إلى أن سرعة إجراءات ضبط الجناة، وتنفيذ الأحكام ستعد أكبر رسالة لعودة السياحة.

 

وأضافت عضو لجنة العلاقات الخارجية بالبرلمان، لـ"اليوم السابع" أن هناك ضرورة لإيجاد أحكام قضائية صارمة ضد المنفذين والمتورطين للأعمال الإرهابية، موضحة أن موسم السياحة فى نهاية العام اقترب ولابد من إجراءات سريعة لعودة السياسة.

 

وبدوره قال النائب رشاد شكرى، عضو لجنة السياحة بالبرلمان، إن حادث تفجير الكنيسة البطرسية بالعباسية سيكون له تأثير على النشاط السياحى فى مصر، خاصة أنه يأتى قبل أيام من نهاية العام الجارى، ناعيا شهداء حادث تفجير الكنيسة البطرسية.

 

وأضاف عضو لجنة السياحة بالبرلمان، لـ"اليوم السابع" أن مصر كانت قد اتخذت شوطا كبيرا نحو استعادة السياحة، واقناع دول العالم باستئناف رحلاتها، موضحا أن العملية الإرهابية هدفها وقف النشاط السياحى وإثارة البلبلة والفوضى. وأشار عضو لجنة السياحة بالبرلمان، إلى أن دول العالم تعرف بشكل كبير الأهداف الحقيقية للإرهاب، وستدعم مصر من أجل تجاوز هذا الأمر، موضحا أنهم متفهمون للإجراءات التى تتخذها مصر لمحاربة الإرهاب ولن يكون هناك مقاطعة للسياحة فى مصر.

 

وأشار عضو لجنة السياحة بالبرلمان، إلى أن اللجنة ستكثف من المؤتمرات العالمية التى تهدف لتنشيط السياحة المصرية من اجل مقاومة أى عمل إرهابى يهدف لقطع الطريق نحو عودة السياحة، موضحا أن أعضاء باللجنة يحضرون المؤتمر العالمى لعلماء المصريين فى الخارج والتى سيكون لها ور كبير نحو تنشيط السياحة المصرية.

 

ولفت النائب محمد عبده، عضو لجنة السياحة بالبرلمان، لأن سرعة التوصل للجناة فى الأعمال الإرهابية، ستكون رسالة طمأنينة بأن القاهرة قادرة على كشف خيوط المؤامرات عليها، مشيرا إلى أن هناك مخططات من تلك العمليات للتأثير على استقرار مصر.

 

وأضاف عضو لجنة السياحة بالبرلمان، أن الإجراءات الأمنية ستساهم فى القضاء على هذا الإرهاب، موضحا أن المجلس سيسعى لإعادة الاستقرار، وأن هذه العمليات الإرهابية لن تكسر مصر.

 

وبدورها قالت النائبة زينب سالم، أمين سر لجنة السياحة بالبرلمان، إن الدولة المصرية لم يعد لديها شىء تحزن عليه، خاصة أن هناك مخططا خارجيا لإفساد أى محاولات من الدولة للنهوض، والسياحة تم فقدها بعد أن تم استهدافها عبر تلك العمليات الإرهابية.

 

وأضافت أمين سر لجنة السياحة بالبرلمان، لـ"اليوم السابع": "لم يعد هناك شئ نحزن عليه ولكن لابد من قرارات حاسمة وقوية ضد الإرهاب، خاصة أن هناك أجهزة خارجية تستهدف البلاد عبر تلك العمليات الإرهابية، متابعة: "ليس علينا فقط أن ننظر لعودة السياحة بقدر ما علينا أن نواجه الإرهاب ونقتلع جذوره".

 

واستطردت زينب سالم قائلة: "السياحة المصرية لن تعود إلا بعد محاربة الإرهاب بإجراءات سريعة وتحويل القضايا المتعلقة بالإرهاب للقضاء العسكرى وليس علينا أن نلوم الأمن فالعمليات الإرهابية تحدث فى العديد من دول العالم مثل أمريكا وفرنسا وبلجيكا".










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة