فى الوقت الذى يحكم فيه النظام السورى قبضته على مدينة حلب آخر معاقل المعارضة ليقترب من استعادة السيطرة عليها بشكل كامل، بدأت قوات المعارضة تتحدث عن قيام قوات النظام بحرق المدنيين أحياء.
وأشار موقع دايلى بيست إلى أنه فى ظل إطلاق النار للاحتفال والتهليل من قبل المواليين للرئيس السورى بشار الأسد والميليشيات الأجنبية تحت قيادة القوات الإيرانية والقوات الموالية للنظام باستعادة حوالى 90% من المناطق التى تسيطر عليها المعارضة شرق حلب.
وأوضح الموقع أن الأمل الأخير للمعارضة المحاصرة، والتى يبدو أن أغلبها ينسحب فى ظل الهزيمة المؤكدة، كان تلقى تعزيزات أو إمدادات لنظرائها فى الضواحى الجنوبية والغربية. إلا أن هذا الخيار لم يعد متاحا الآن، حيث تم إغلاق الطرق بشكل كامل مع إحكام النظام قبضته.
وذهب الموقع إلى القول بأن الاحتفال باستعادة حلب مهد الثورة السورية جاء بعد يوم قصف عنيف للمنازل والمبانى السكنية المحيطة وتدمير الكثير الأمر الذى جعل من المستحيل تحديد عدد القتلى.
وقال دايلى بيست إن بعض التقارير غير المؤكدة التى تم تداولها على وسائل الإعلام الخاصة بالمعارضة تشير إلى أن بعض الفظائع الجماعية قد بدأت بالفعل، مع إعدامات سريعة لعشرات الأشخاص، وترك النساء والأطفال قرابين فى أحد الشوارع.
كما نقل الموقع بعض الروايات التى سردها السوريون فى حلب على مواقع التواصل الاجتماعى، حيث تحدث البعض عن إبادة جماعية تحدث فى الوقت الذى أصبحت فيه المعارضة محاصرة فى مساحة 5 كيلومترات فقط.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة