أكرم القصاص - علا الشافعي

مايكل مورجان

شكرًا يا مصريين.. شكرًا يا ريس

الثلاثاء، 13 ديسمبر 2016 10:00 م

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أثبت المصريون فى السنين القليلة الماضية وتحديدًا بعد حادثة تفجير كنيسة القديسين أن الشعب المصرى بمسلميه ومسيحييه كيان واحد لا يمكن أن يتجزأ.
 
فإننا شاهدنا الموقف الرجولى والأخوى من المسلمين المصريين الوطنيين بعد حادثة تفجير البطرسية فى الأيام القليلة الماضية وكيف أدانوا الإرهاب وكيف احتضنوا معاناة أخواتهم من المسيحيين.. هذه هى مصر وهذا هو شعب مصر.
 
أرى رئيسًا يتحرك بشكل سريع ويكرس مجهودات الدولة لسرعة الكشف وضبط المتورطين فى هذه العملية الإرهابية الشنيعة وغيرها من العمليات التى أصابت جسد الوطن بجروح عميقة.
 
أثبت الرئيس عبد الفتاح السيسى بحضوره جنازة الشهداء أنه حقًا رئيسًا لكل المصريين .
 
أثبت الإعلام المصرى اهتمامه بكل أفراد الشعب المصرى دون تمييز وعدم تزييف الحقائق أو التقليل من حجم الكارثة كما كان يحدث قديما لمحاولة تهميش قطاع من الشعب والتعتيم على الكوارث خوفًا على الأمن القومى كما كانوا يزعمون .
 
أثبتت الصحافة المصرية جرأتها فى التصدى للفكر المتطرف ومواجهة الإرهابيين .
 
أثبتت الأجهزة الأمنية قدرتها الفائقة على الكشف السريع عن هوية الانتحارى وسرعة تفريغ كاميرات المراقبة التى أثبتت شك أفراد الأمن فى الانتحارى ومحاولة مطاردته إلا أنه نفذ التفجير فور دخوله الكنيسة بثوانٍ قليلة.
 
أثبت الأقباط وطنيتهم بعدم الوقوع فى فخ التمييز الدينى ومؤامرة الوقيعة بين المسيحيين والدولة وهذا فى رأيى كان هدف التفجير.
 
وفوق كل هذا أثبت الشعب المصرى تكاتفه وحبه بعضه لبعض والوقوف جنبًا بجانب فى وقت الشدة .
 
فشكرًا يا مصريين وشكرًا يا ريس









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة