أكد المرصد السورى لحقوق الإنسان مقتل 1423 شخصا وإصابة أكثر من 4 آلاف شخص منذ بدء تصعيد القصف على مدينة حلب السورية وحتى ما بعد انهيار الاتفاق الروسى – التركى، منهم 544 مقاتلا من الفصائل المقاتلة والإسلامية فى الضربات الجوية والمدفعية التى استهدفت أحياء مدينة حلب الشرقية، من ضمنهم أكثر من 10 قياديين عسكريين فى الفصائل المقاتلة والإسلامية.
وقال مدير المرصد السورى لحقوق الإنسان رامى عبد الرحمن لـ"اليوم السابع"، اليوم الأربعاء، إنه وثق مقتل 1423 شخصا وإصابة أكثر من 4 آلاف آخرين بجراح منذ بدء تصعيد القصف على أحياء مدينة حلب من قبل القوات النظامية وطائراتها الحربية والمروحية فى 15 نوفمبر الماضى، والتى تزامنت مع سقوط قذائف على مناطق سيطرة قوات النظام فى القسم الغربى من مدينة حلب وسقوط قذائف على أماكن سيطرة قوات سوريا الديمقراطية والوحدات الكردية فى حى الشيخ مقصود وحتى انهيار الاتفاق الروسى – التركى.
وأكد المرصد عجز الأهالى وفرق الإنقاذ عن سحب ودفن عشرات الجثث التى لا تزال ملقاة فى شوارع وأحياء مدينة حلب.
ووثق المرصد السورى لحقوق الإنسان مقتل 465 مواطنا بينهم 62 طفلا، و37 مواطنة على الأقل، نتيجة الضربات من الطائرات الحربية والمروحية المكثفة على معظم أحياء حلب الشرقية، والقصف من قبل قوات النظام بقذائف المدفعية والصواريخ وقذائف الدبابات والهاون، بالإضافة لإصابة مئات آخرين بجراح.
كذلك وثق المرصد استشهاد 142 مواطنا بينهم 42 طفلا و10 مواطنات ورجل مسن جراء إصابتهم فى سقوط قذائف على مناطق فى القسم الغربى من أحياء مدينة حلب، والتى أسفرت كذلك عن سقوط عشرات الجرحى.
في حين قتل 9 أشخاص بينهم طفلة جراء قصف للفصائل المقاتلة والإسلامية على مناطق فى حى الشيخ مقصود بمدينة حلب، الذى تقطنه غالبية من المواطنين الكرد وتسيطر عليه وحدات حماية الشعب الكردى.
كما قتل اثنان من عناصر "الحماية الجوهرية" التابعة للقوات الكردية جراء سقوط قذائف على مناطق فى حى الشيخ مقصود بمدينة حلب.
ووثق المرصد السورى مقتل أكثر من 261 من عناصر وضباط القوات النظامية والمسلحين الموالين لها من الانفجارات والاشتباكات مع الفصائل المقاتلة والإسلامية خلال عملية استعادة السيطرة على أحياء المدينة الشرقية.
وأكد المرصد أن عدد القتلى مرشح للزيادة بسبب وجود مئات المفقودين، ووجود مئات الجرحى بحالات خطرة.
