قالت إذاعة الـ"سى أن أن" اليوم الاربعاء ، شهدت العاصمة البرازيلية برازيليا احتجاجات شديدة ضد الإجراءات الجديدة التى تدعو إلى التقشف، وذلك بعد أن وافق مجلس الشيوخ البرازيلى اليوم على تعديل دستورى مثير للجدل يضع سقفا للإنفاق العام خلال الـ 20 عاما المقبلة، ثم تحولت الاحتجاجات إلى أعمال عنف بين الشرطة البرازيلية ومحتجين من 12 ولاية أخرى على الأقل فى أنحاء البلاد، بخلاف العاصمة.
وينظر مجلس الشيوخ إلى أن تمرير إجراءات التقشف تلك على أنها انتصار مهم لرئيس البلاد، ميشيل تامر، الذى تولى منصبه فى وقت مبكر من هذا العام، ويقول مجلس الشيوخ انه يعمل على إخراج البلاد من أسوأ ركود اقتصادى مرت به خلال عقود.
ومن جانبها تقول المعارضة إن تلك الإجراءات ستلحق ضررا كبيرا ببعض المجالات بصورة رئيسية، منها الصحة والتعليم، اللذين يعانيان نقصا فى التمويل.
وكان خروج الآلآف من المتظاهرين فى احتجاجات خلال انعقاد جلسة المجلس احتجاجا على خطة التقشف، وفى أعقاب جلسة التصويت، تحول كثير من الاحتجاجات إلى أعمال عنف.
وفى العاصمة، برازيليا، أضرم متظاهرون مقنعون النار فى حافلة، وتوجهوا إلى مكاتب شبكة "جلوبو تى فى" التلفزيونية المحلية، التى يتهمها المحتجون بالانحياز إلى الحكومة، غير أن قوات مكافحة الشغب منعتهم من الوصول إليها.
