لا شك أن الطاقة هى مفتاح التقدم، وتمثل في مصر واحدة من الخطوات الهامة على طريق تحقيق استراتيجية التنمية المستدامة 2030، كما تمثل عاملا رئيسيا في جذب الاستثمارات.
ويشكل محور الطاقة المتجددة أحد المحاور الرئيسية التى يرتكز عليها فعاليات المؤتمر الوطنى الأول لعلماء مصر بالخارج، الذى تنظمة وزارة الهجرة بالتعاون مع شبكة قنوات النهار وتنطلق فعالياته غدا الأربعاء بحضور رئيس الوزراء المهندس شريف اسماعيل.
وفى مجال الطاقة المتجددة والموارد الطبيعية يشارك 5 علماء حضور المؤتمر الوطنى لعلماء وخبراء مصر في الخارج الذى تستضيفه مدينة الغردقة يومي 14-15 ديسمبر 2016.
ويأتي الدكتور إبراهيم سمك كبير المهندسين الاستشاريين ورائد استخدام الطاقة الشمسية ضمن كوكبة العلماء فى المؤتمر، وهو عاشق الطاقة الشمسية،و أضاء أطول شارع في العالم، واستخدم الألواح الضوئية في الثكنات الأمريكية في شتوتجارت، وفى مطار شتوتجارت، ومصنع مرسيدس بنز "مصنع للمستقبل" أكبر مشروع على مستوى العالم، ومبني البرلمان الألماني البوندستاج، ومبني المستشارية الألمانية، ومحطة القطار الرئيسية ببرلين، والمبنى الرئيسي لبنك التنمية الألمانى KFW بفرانكفورت، ومبنى كوبرنغوندورف وهو أكبر مشروع للألواح الضوئية بأوروبا.
أما الدكتور هاني حفيد محمود فهمى باشا النقراشى رئيس وزراء مصر الأسبق، سيكون أيضا ضمن علماء مصر المتخصصين في الخارج في الطاقة المتجددة وهو استشارى الطاقة المتجددة وخاصة الشمسية وربطها عضويا بتحلية مياه البحر.
وسبق أن قدم النقراشى دراسة عن مستقبل الطاقة في مصر بتكليف من مركز المعلومات و دعم اتخاذ القرارلمجلس الوزراء، واقترح فيها الانتقال التدريجى المُخطط للطاقات المتجددة فى غضون القرن.
ومن بين العلماء اشتهر الدكتور أحمد عادل بأنه مرجع علمى فى الطاقة، ومنذ تخرجه عام 2004 فى كلية الهندسة بجامعة الاسكندرية قسم الهندسة الميكانيكية، أعطى اهتماما شديدا للطاقة الشمسية، وسافر إلى النمسا حيث حصل على الماجستير فى الهندسة الميكانيكية برسالة تحمل عنوان الطاقة الشمسية "تطوير وبناء محطة ضوئية تجريبية مع قياس وتحليل البيانات الناتجة عنها" من جامعة فيينا للتكنولوجيا.
ومن بين العلماء الدكتور خالد عبد المجيد عبد الرحمن الذى يشغل منصب نائب رئيس كلية الهندسة المدنية فى جامعة لابيبنتزفى ألمانيا، و كتب 13 تقريرا دوليا سنويا في مجال أبحاث طاقة الرياح واستخداماتها.
والدكتور باسم عيد أيضا حصل على الدكتوراه فى الهندسة المدنية، جامعة ما كماستر، كندا، ويتمتع بخبرة مهنية طويلة حيث أمضى 34 سنة في شركة SNC-Lavalin Inc. (1980-2014) وتقلد الكثير من المناصب التنفيذية العليا وترأس العديد من المشروعات الكندية والدولية في مجالات النفط والغاز، وإدارة الموانئ وهندسة الشواطئ، والتعدين، والبنية التحتية، والطاقة الكهرومائية، إلى جانب القطاع البيئى.
أما الدكتور محمد عطا الله يعمل أستاذا للهندسة في جامعة واترلو وجامعة ريرسن وجامعة ما كماستر في كندا، و يتمتع بخبرات عريضة من بينها المحافظة على الطاقة والطاقة المتجددة والاستدامة الهندسية وإدارة البنية التحتية.
ووسط كوكبة هؤلاء العلماء تنتظر مصر التى تتمع بكمية كبيرة من مساقط الرياح ، ما سيقدمه هؤلاء العلماء فى هذا المجال فى سبيل تحقيق التنمية المرجوة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة