قال الدكتور عبد الرحيم على، عضو مجلس النواب، إن الضربة الأمريكية الأولى لكابول بأفغانستان فى 10 أكتوبر 2001 تسببت فى انقسام جحافل القاعدة فى عام 2002 إلى مجموعات تسير ناحية الجنوب والشرق وتدخل جبال تورا بورا ومنهم أسامة بن لادن وأيمن الظواهرى.
وأكد النائب، أن مجموعة تابعة للقاعدة بقيادة أبو مصعب الزرقاوى دخلت إيران بعد الضربة الأمريكية، واستقبلهم الحرس الثورى الإيرانى ووضعهم بمنازل آمنة، ثم نقلهم إلى شمال العراق، ومن شمال العراق مكثوا قرابة الثلاثة أشهر، ثم دخلوا بغداد أواخر 2002 بوساطة من الإخوان المسلمين ببغداد فى العراق باعتبار أنهم جهاديين سيساعدوهم فى إسقاط صدام واستلام السلطة.
وأضاف "على" خلال حواره مع الكاتب الصحفى والإعلامى خالد صلاح، ببرنامج "على هوى مصر" الذى يذاع على فضائية النهار one، أنه بعد التاريخ السالف ذكره فى الأعلى بدأت خطة تقسيم الوطن العربى بنهاية حكم صدام حسين بالعراق وتقسيم الجيش العراقى، مشيرا إلى تكوين جماعة التوحيد والجهاد فى العراق عن أبو مصعب الزرقاوى أواخر 2002 وهو نفس التوقيت الذى أُسس فيه هذا التنظيم فى شمال سيناء بتخطيط دقيق جدا بقيادة خالد مساعد.
وكشف أن تنظيم التوحيد والجهاد بالعراق أعلن فى 2004 مناشدته أسامة بن لادن بان ينضم للتنظيم ويصبح تنظيم القاعدة فى بلاد الرافدين، وبالفعل أعلن بن لادن قبوله لعرض أبو مصعب الزرقاوى والتنظيم، قبل أن يُقتل "الزرقاوى" فى الجنوب العراقى بواسطة طائرة دون طيار، ويأتى بعده خليفة آخر من المجاهدين وهو أبو عمر البغدادى، وكان آنذاك أبو حمزة المهاجر وهو مصرى الجنسية زعيما لتنظيم القاعدة، قبل ان يتم تعيينه وزيرا للحرب، أى أن القاعدة كانت جناح عسكرى لمجلس شورى المجاهدين المكون من سبعة أشخاص، وكان كل ذلك يتم برعاية إخوانية كاملة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة