عرض الدكتور أحمد أحمد رياض، أحد العلماء المشاركين فى مؤتمر "علماء مصر بالخارج" والمقام حاليا بالغردقة، تدريب 5 طلاب من أوائل الجامعات الحاضرين بالمؤتمر على إدارة المخاطر بالتنسيق مع وزارة الهجرة.
وأكد الدكتور أحمد رياض، فى محاضرة حول "الاستراتيجية الوطنية للمرونة فى مصر" خلال جلسة السلامة العامة والأمن، على أن الحكومة ليست المسئولة الوحيدة عن إدارة الأزمات، إلا أن المواطن شريك بشرط أن يكون لديه وعى عن المشاركة فى حالة حدوث أزمات.
وأضاف رياض، خلال الجلسة الأولى من اليوم الثانى لمؤتمر "مصر تستطيع"، أن أكبر التحديات فى مصر بإدارة الأزمات، إنه لا يوجد ألية واضحة لتحديد المخاطر، وكذلك لا يوجد جهة رسمية مسئولة عن ضمان استمرارية الأعمال.
وأوضح رياض، أن المحاور الأساسية لإدارة الأزمات والمخاطر وأهمها، وجود إطار وطنى لتقييم المخاطر داخل الدولة، وإصدار المعيار المصرى فى المرونة والمؤسسة، وإنشاء الهيئة المصرية لضمان الاستمرارية، وإنشاء البرنامج المصرى للتوعية والتدريب، وهو أهم تلك المحاور.
وتابع رياض، وكذلك مستلزمات الطوارئ وألية استخدامها "شنطة الطوارئ"، ووضع خطط بسيطة للتعامل مع الكوارث والأزمات على مستوى المدينة والمحافظة والحى، وكذلك التدريب المتخصص لخلق كوادر مصرية فى المرونة واستمرارية الأعمال، وأن المحور الخامس تهيئة الجهات الحيوية داخل الدولة المصرية لتكون جهات مرنة.
