شهدت البلاد حالة من الاستنفار الأمنى، عقب تنفيذ حكم الإعدام فى الإرهابى عادل حبارة لصدور 4 أحكام ضده بالإعدام بينهم حكم نهائى بات فى قضية مذبحة رفح الثانية لاتهامه بقتل 25 جنديًا والتباهى بذلك.
وعززت الأجهزة الأمنية من إجراءاتها حول المبانى والمنشآت الحيوية، خاصة المواقع الشرطية والسجون، للتصدى لأية أعمال تخريبية أو حوادث عنف ربما تلجأ إليها الجماعات الإرهابية كرد فعل على تنفيذ حكم الإعدام فى الإرهابى عادل حبارة، عن طريق زيادة أعداد الضباط وقوات الأمن الموجودة بالقرب من المبانى الحيوية، ومنع ترك السيارات بالقرب من هذه المبانى تخوفًا من تفخيخها وارتكاب أعمال تخريبية بواسطتها، فضلًا عن زيادة أعداد الكلاب البوليسية بالقرب من المؤسسات الحيوية للتمشيط، وتفعيل البوابات الإلكترونية وأجهزة الكشف عن المواد المتفجرة بالوزارات والمبانى الحيوية وداخل وسائل المواصلات، خاصة السكة الحديد ومحطات مترو الأنفاق.
وشملت الإجراءات الأمنية، تكثيف التواجد الأمنى بالقرب من دور العبادة خاصة الكنائس الكبرى فى القاهرة والمحافظات، فيما تفقد مدراء الأمن بالمحافظات الشوارع والمبانى الحكومية وشددوا على الخدمات الأمنية باليقظة وتوسيع دائرة الاشتباه والتعامل مع المواقف الطارئة، والتفتيش الدقيق وعدم التهاون فى الأداء الأمنى.
وكثفت الأجهزة الأمنية من إجراءاتها بمنطقة سيناء، ونشرت العديد من الأكمنة، وتم تحريك دوريات أمنية مكثفة فى الشوارع الرئيسية، للتصدى لأية أعمال إرهابية يحاول العناصر المتطرفة القيام بها كرد فعل على إعدام حبارة، كما وسعت أجهزة المعلومات من دائرة بحثها لمحاولة التوصل إلى الخلايا النائمة وتوجيه ضربات وقائية لها.
وكانت مصلحة السجون قد نفذت حكم الإعدام فى الإرهابى عادل حبارة، عقب صدور حكم عليه نهائى بات بإعدامه فى قضية مذبحة رفح الثانية، التى أسفرت عن مقتل 25 جنديًا من قطاع الأمن المركزى، وسط إجراءات أمنية مشددة، ليسدل الستار على الإرهابى، الذى قدم من أرياف محافظة الشرقية، وانضم إلى الجماعات الإرهابية ونفذ العديد من الحوادث والأعمال التخريبية كان أبرزها اغتيال الجنود.
وظهر حبارة الذى كان دائمًا يتباهى باغتياله للجنود فى سيناء أمام الموت خائفًا مرتعشًا، قبل دقائق من مقابلته لحبل المشنقة، حيث ظهرت علامات التوتر على وجه الإرهابى الأخطر فى مصر.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة