قال العالم الدكتور عبد الحليم عمر، أستاذ هندسة النقل بجامعة كارلتون بكندا، خلال محاضرته فى الجلسة الأولى لليوم الثانى من مؤتمر مصر تستطيع بالغردقة، تحت عنوان "السلامة العامة والأمن"، إن النقل والمواصلات هى الهدف الأول للقوى الإرهابية فى أنحاء العالم.
وأكد عبد الحليم عمر، إن هناك خلطا بين المنشآت الحرجة والمنشآت التحتية، وكذلك بين الأمن والأمان، وموضحا أن الأمن هو جزء من الأمان، وهو أحد المهام الأساسية للمنشآت.
وأضاف عبد الحليم، خلال محاضرته عن "أمن البنية التحتية"، أن قطاع المواصلات يمثل جهاز الدورة الدموية لجسم الإنسان، والنقل البحرى يمثل الشريان الرئيسى للتجارة العالمية، والنقل الجوى يمثل المورد الرئيسى للسياحة العالمية، وإن المواصلات هى الهدف للقوى الارهابية فى جميع أنحاء العالم.
وتابع عبد الحليم، أن النقل والمواصلات هى شريان الدولة، وأن الطرق فى الدول الأوربية تملكها وزارات الدفاع وليس النقل، مؤكدا إذا توقفت الطرق عن العمل توقف كل شىء.
وأشار عبد الحليم، إلى أن الأنشطة التى تتحكم فى الأمن القومى، هى المعلومات وتأمينها، وكذلك وجود خطة لإدارة الأزمات والصحة العامة، وأمن قطاع المواصلات وأمن الحدود والمنافذ والأمن الدولى.
وعن النقل البحرى أكد الدكتور عبد الحليم عمر، على أن 90% من التجارة العالمية تستخدم النقل البحرى فى العالم، والتى تعد أهم مخاطرها القراصنة التى توجد فى جميع أنحاء العالم وليس فى الصومال فقط، وإن حماية الموانئ أمر مهم للغاية، وأن أمريكا لديها موانئ لا تستطيع حمايتها، مطالبا بضرورة وجود جهاز محدد خاص لحماية المنشآت الحرجة مثل الموانئ.
وأكد الدكتور عبد الحليم عمر، على أن مستقبل العالم فى النهاية سيكون مدن زكية وخاصة فى الحماية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة