قال الأب عيسى الياس مصلح المتحدث الرسمى باسم بطريركية الكنيسة الأرثوذكسية بالقدس المحتلة، إنه جاء إلى مصر على رأس وفد مقدسى فلسطينى بتكليف من الرئيس محمود عباس أبو مازن لتقديم واجب العزاء فى شهداء تفجير الكنيسة البطرسية للشعب المصرى وللرئيس عبد الفتاح السيسي وقداسة البابا تواضروس الثانى بطريرك الكرازة المرقصية وشيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب.
وأضاف فى تصريحات خاصة لـ" اليوم السابع" اليوم الخميس، أنه باسم الكنيسة يستنكر ويشجب هذا العمل الإرهابى الجبان الذى استهدف الأقباط وهم يؤدون الصلوات، مضيفا أن مثل هذه الأفعال تمارسها إسرائيل بحق الفلسطينيين مسلمين ومسيحيين فى الأراضى المقدسة، حيث يتم السماح للمستوطنين باقتحام المسجد الأقصى المبارك والاعتداء عليه.
وأوضح أن الرئيس عبد الفتاح السيسي هو رئيس مخضرم وتعجز العبارات والجمل أن تعبر بها عن شكره لمواقفه التى يشهد لها التاريخ المساندة للأقباط فى مصر، مثل مبادرته فى ترميم كنائيس الأقباط، عندما زار الكنيسة لتهنئة البابا تواضروس ليقوم بالؤام بين أبناء شعبه، كما أن الكنيسة الأرثوذكسية فى القدس لن تنسى موقفه فى حضور تشييع جثامين شهداء الكنيسة البطرسية بجوار البابا تواضروس وهى رسالة للإرهابيين مفادها أنكم لن تستطيعوا نيل أهدافكم من مصر العظيمة الأبية بشعبها وبتاريخها وبزعمائها.
وأضاف أنه يريد أن يوجه للرئيس السيسي رسالة وهو أنه يدعو الله دائما له بأن يظل فخر وسند لمصر وللمصريين وللأمة العربية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة