فى الوقت الذى تعم فيه الفرحة محافظة الشرقية، عقب تنفيذ حكم الإعدام فى التكفيرى "عادل محمد إبراهيم" الشهير بـ"عادل حبارة" المتهم بتنفيذ عدد من العمليات الإرهابية منها مذبحة رفح الثانية وقتل مخبر أمن الدولة بأبو كبير، للقصاص للشهداء.
منزل عائلة حبارة مغلق
يختلف المشهد فى قرية الأحراز بمركز أبو كبير، حيث مسقط رأس الإرهابى وعمت حالة من الهدوء القرية ومعظمهم لم يعلم بخبر تنفيذ الحكم عليه، مؤكدين أنهم لم يشاهدوه منذ كان طفلا صغيرا.
منزل حبارة عبارة عن طابقين داخل شارع ضيق بوسط القرية، حيث تربى مع أشقائة الخمسة، وجدنا المنزل مغلق وأسرته غادرت القرية لاستلام الجثمان.
أسرته غادرت القرية لاستلام الجثمان
وأكد الأهالى والجيران الذين بدت عليهم علامات الحذر فى الحديث مراعاة لمشاعر الجيرة لـ"اليوم السابع"، يقول شحاتة لطفى 55 سنة، إن عادل غادر القرية منذ كان طالبا بالدبلوم وعاش فى منطقة أولاد فضل بأبو كبير، وكنا كغيرنا نسمع عن محاكمته من الإعلام.
فيما أضاف محمد عبد المقصود إننا لا نعلم عنه شىء، هو كان شاب عادى لا يبدو عليه أى علامات للعنف، مؤكدا أن إكرام الميت دفنه فهو الآن توفى وحسابه عند ربه.
أهالى القرية
يشار إلى أن حبارة كان له عدد من الجرائم منذ كان فى عمر الصبى وبدأت أول القضايا، عندما تعدى على أمين شرطة بالسكة الحديد بمركز السنبلاوين وقطع أذنه بسلاح أبيض كما تم اتهامه بسرقة مدرسة التجارة أبو كبير، وتغيب عدة سنوات ثم ظهر فى عام 2005 وهو ملتحٍ ويعتنق هذه الأفكار التكفيرية ويقود مجموعة من أتباع هذه الأفكار، وفى عام 2010 عندما تعدى بسلاح أبيض على أمين الشرطة مسئول جهاز أمن الدولة وقتها بالقرية وإحداث جرح قطعى له بالرقبة، بسبب ملاحقة الأمن له، وأنه تم الحكم علية بسنة سجن كانت مفترض تنهى فى فبراير 2011 إلا أنه هرب من سجن وادى النطرون ليلة 28 يناير 2011 فى حادث اقتحام السجن أى قبل الإفراج عنة بأيام وعاد لمدينة أبو كبير، وبعدها خلال حملة أمنية كان متواجد مخبر يدعى ربيع برفقته ضابط المباحث أخبره أن حبارة هارب من السجن فتم مطاردته، فأصيب بطلق نارى بقدمه وذهب إلى المستشفى المركزى، وكان متحفظا عليه بالمستشفى وقام أقرانه من أعضاء الجماعة بإخراجه بالقوة الجبرية من المستشفى، وأشار إلى أنة تم تحرير محضر مقاومة سلطات ضده.
أهالى القرية
بعدها بشهرين تربص بالمخبر ربيع الذى أبلغ الضابط عنه وقام بقتله، قائلا فى فيديو شهير له على الإنترنت إن الشرطة كلها كافرة ولا يستحقون إلا الموت .
مدخل القرية
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة