بدأت، منذ قليل، احتفالية "خمسون عاما على رحيل على عبد الرازق"، مؤلف كتاب "الإسلام وأصول الحكم"، بالمجلس الأعلى للثقافة، وذلك بالوقوف دقيقة حدادا على أرواح شهداء كنيسة البطرسية، بحضور المستشار عبد الوهاب عبد الرازق رئيس المحكمة الدستورية العليا، والمهندس عصام شرف، رئيس وزراء مصر الأسبق، والدكتور هيثم الحاج على، القائم بتسيير أعمال الأمين العام للمجلس الثقافة.
وحضر الاحتفالية، الدكتور أحمد زايد، عميد كلية الآداب بجامعة القاهرة الأسبق، والدكتور خالد عزب، رئيس قطاع الإنتاج بمكتبة الإسكندرية، والدكتور سعد الدين الهلالى، أستاذ الفقه الإسلامى، والدكتور محمد عفيفى أمين عام المجلس الأعلى للثقافة الأسبق.
واعتذر هيثم الحاج على، عن حضور وزير الثقافة حلمى النمنم، وذلك لأنه متواجد فى مؤتمر وزراء الثقافة العرب فى دولة تونس.
وقال هيثم الحاج على، إن احتفالية "خمسون عاما على رحيل على عبد الرازق"، جاءت فى وقتها، حيث إن مصر تواجه أفكارا رجعية تشدها إلى الماضى، لذلك على مؤسسات الدولة إبراز الاستنارة والفكر.
وأشار "الحاج على"، إلى أن على عبد الرازق كانت أفكاره دائما تحارب التطرف، كما أن أفكاره تساعد على إنشاء دولة مدنية حديثة قادرة على مواجهة تغيرات العصر، فهو زاوية مهمة فى تاريخ مصر الثقافى الاجتماعى.
ولفت الحاج على، إلى أن الاحتفال اليوم هو احتفال بقوة العلم، فى مواجهة التخلف، بما يمثل حصنا قانونيا للفكر والثقافة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة