احتفل محرك البحث "جوجل" بـ"Roald Amundsen" أول من وصل إلى القطب الجنوبى، بتغيير شعار الشركة إلى صورة لمعسكره حيث نصب خيمته، فوفقا للقصة التى نشرها موقع "إندبندنت" كانت خيمته منزلا مؤقتا للطاقم الرائد فى القطب الجنوبى.
أعتقد أفراد الطاقم أنهم لن يعيشوا ولن يتمكنوا من الوصول إلى طريق العودة، فهم أول طاقم يصل إلى القطب الجنوبى، لذا التقطوا صورة للمخيم منذ 105 سنوات، ولم يرى أى شخص بعد ذلك الخيمة بسبب التغيرات فى تدفق الجليد والثلوج التى سقطت منذ ذلك الحين.
ونشر العالم "Olav Orheim" مقالا عام 2011 يؤكد خلاله عثوره على الخيمة، موضحا أن مكانها الأساسى كان يتراوح بين 1.8 و2.5كم من القطب الجنوبى، وأنها مدفونة 17 مترا تحت سطح الأرض.
وأطلق Amundsen على الخيمة والمعسكر المحيط بها اسم " Polheim" أو "منزل فى القطب "، إذ شيدت فى 14 ديسمبر عام 1911 فى أقرب نقطة من القطب الجنوبى لمساعدة الباحثين على العمل، فمهتهم كانت شاقة لأنها تعتمد على الحسابات، وهو الأمر المهم، لذلك كان يشعر " Amundsen " بالقلق لأنه كان يشك فى عدم وصوله إلى القطب الجنوبى، لذا وضع العلم خلال تلك المرحلة.
