مثقفون: على عبد الرازق تبنى تجديد الخطاب الدينى وهو امتداد لمحمد عبده

الخميس، 15 ديسمبر 2016 07:08 م
مثقفون: على عبد الرازق تبنى تجديد الخطاب الدينى وهو امتداد لمحمد عبده الشيخ على عبد الرازق
كتب أحمد جودة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال أستاذ الاقتصاد عمرو حامد، حفيد الشيخ على عبد الرازق، إنه  قرأ كتاب "الإسلام وأصول الحكم"  ١٧ مرة منذ الصغر وحتى الآن، وذلك لما وجد من صعوبة فى فهم الكتاب، بالإضافة إلى الجدل الذى أثير حوله، مشيرا إلى أنه رغم  اتهام عبد الرازق  بالعلمانية، وسحب الأزهر منه العالمية، إلا أنه كان ملتزما ومتدينا.
 
وأضاف عمرو حامد خلال كلمته، أن على عبد الرزاق كان يواظب على الوضوء والصلاة وملتزم دينيا، وانتمى للفكر السنى الوسطى، وكان  زاهدا ومحبا للصوفية، ولكنه لم يكن صوفيا، لافتا إلى أن عائلة عبد الرزاق لم تكن إقطاعية كما يدعى البعض، ولكنها تملك العلم والدين والجمال.
 
 
من جانبه قال المفكر سمير مرقص، إن تجارب التجديد الدينى تكون ناجحة إذا ارتبطت بالطبقات الاجتماعية المؤمنة بها وتتبنى أفكارها، مثلما حدث مع الثورة الصناعية، وظهور مجموعات التنوير ضد مبادئ الكنيسة وأفكارها الدينية.
 
 
وأضاف "مرقص" خلال كلمته باحتفالية خمسين عاما على رحيل على عبد الرازق بالمجلس الأعلى للثقافة، أن تجديد الخطاب الدينى يكون مباحا عندما تأتى من المؤسسة الدينية التى تمثل الدولة، ولكن كل من حاول التجديد من خارج الدولة نال ما ناله الشيخ على عبد الرازق من التنكيل به.
 
وأكد سمير مرقص، أنه لن يتم تجديد الخطاب الدينى فى حال عدم الاعتماد على الأساليب العلمية الحديثة والتى تبناها عبد الرازق فى كتابه " الإسلام وأصول الحكم"، لافتا إلى ضرورة طرح أفكار جديدة ونشرها على أوسع نطاق واشتراك جميع الفئات فيها دون تصنيف.
 
بينما قال الباحث صلاح سالم، إن الشيخ على عبد الرازق لحظة جدلية بامتياز فى الفكر المصرى، وكان يجمل الروح الإيمانية الطيبة،  مضيفا أن عبد الرازق هو امتداد حقيقى للشيخ محمد عبده.









مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة