قالت مصادر فلسطينية مطلعة، إن حركة حماس تحاول إغلاق ملف مقتل الشاب مثقال السالمى، المتهم بالتشيع، عقب اغتياله على يد عناصر تابعة لكتائب عز الدين القسام فى نوفمبر الماضى بمخيم الشاطئ فى غزة.
ونقلت وكالة فلسطين برس عن مصادر فلسطينية، اليوم الخميس، أن نائب رئيس المكتب السياسى لحركة حماس إسماعيل هنية، تدخل شخصيا منذ البداية (قبل سفره إلى قطر)، من أجل تطويق الخلاف الذى دب بين عائلتى المقتول والقاتل، وهما يعيشان جنبا إلى جنب فى المخيم الذى يعيش فيه هنية أيضا.
وبحسب المصادر، فإن تدخل هنية جاء لمنع إراقة مزيد من الدماء من جهة، وامتصاص الغضب الإيرانى كذلك، باعتبار السالمى أحد أبناء حركة الصابرين الشيعية التى تتلقى دعما مباشرا من طهران.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة