أعلن الدكتور سامح صقر رئيس قطاع المياه الجوفية بوزارة الموارد المائية والرى، الانتهاء من حفر 1000 بئر مياه جوفية فى مشروع المليون و500 ألف فدان من إجمالى 1400 بئر، مشيراً إلى أن العمل جارٍ لحفر الـ 400 بئر المتبقية.
وأضاف صقر فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، أنه تم حفر 275 بمنطقة غرب غرب المنيا من إجمالى 600 بئر لخدمة زمام وذلك لمساحة 220 ألف فدان بتكلفة تصل إلى مليار جنيه، و50 بئرا فى توشكى و220 بئرا فى الفرافرة و447 فى المهرة، و9 آبار استكشافية فى منطقة غرب كوم أمبو. وأوضح صقر أن قيمة التعاقدات لحفر الـ 1400 بئر لمشروع المليون و500 ألف فدان، بلغت 2 مليار، فى مناطق " الفرافرة والمهرة وتوشكى وغرب المنيا".
ويتم تنفيذ مشروع المليون و500 ألف فدان على ثلاث مراحل بمعدل 500 ألف فدان لكل مرحلة، وتشتمل المرحلة الأولى على مساحة 172 ألف فدان على المياه السطحية بمناطق توشكى (143 ألف فدان)، منطقة غرب المراشدة (25.5 ألف فدان) وقرية الأمل بمدينة الإسماعيلية (3.5 ألف فدان). أما باقى المساحة والتى تقدر بحوالى 328 ألف فدان فتعتمد على المياه الجوفية وذلك بمناطق الفرافرة القديمة (30 ألف فدان)، الفرافرة الجديدة (20 ألف فدان)، واحة الداخلة (20 ألف فدان)، واحة المغرة (135 ألف فدان)، توشكى (25 ألف فدان)، غرب المراشدة (18 ألف فدان) وغرب المنيا (80 ألف فدان).
وتقع مناطق مشروع المليون ونصف المليون فدان على امتداد الشبكة القومية للطرق التى تربط الوادى والدلتا بتلك المناطق وهى منطقة الفرافرة – الداخلة - جنوب شرق منخفض القطارة –المغره - سيوه– غرب المنيا – غرب المراشدة بقنا – توشكى، ولكل منطقة من هذه المناطق خصائصها التى تميزها عن غيرها من حيث أعماق الآبار وكمية المياه التى يمكن سحبها من كل بئر ونوعية المياه وتكلفة رفع المياه من باطن الأرض وصلاحية الأرض للتنمية. ويطالب الخبراء بضرورة تحديد التركيب المحصولى الذى يتناسب مع محدودية ونوعية المياه المتاحة حتى يتم تحقيق العائد الاقتصادى المقبول والاجتماعى من وحدة المياه والأراضى.
وفى سياق آخر أعلن رئيس قطاع المياه الجوفية، أنه تم البدء فى تجهيز آبار المياه الجوفية فى الوادى الجديد بالطاقة الشمسية بدلاً من الديزل، والتى يصل عددها إلى 260 بئرا، وذلك خلال 5 سنوات بتكلفة 400 مليون جنيه بالتعاون مع هيئة الإنتاج الحربى. وأوضح صقر أن المرحلة الأولى تتضمن تنفيذ بـ 20 بئرا، بتكلفة 30 مليون جنيه وسيتم الانتهاء منها خلال عام.
وأشار صقر إلى أن الطاقة الشمسية لها من مزايا عديدة، حيث أنها طاقة نظيفة ومستدامة فى تلك المنطقة التى تتميز بسطوع الشمس بالإضافة إلى سهولة الصيانة والتشغيل وقلة الأعطال إذا ما تم مقارنتها بمولدات الديزل. ولفت صقر إلى أن الأهالى أبدوا سعادتهم لتجهيز الآبار بالطاقة الشمسية إيماناً منهم بعدم التعرض لأزمات عدم توافر السولار أو مشاكل الأعطال الكهربية والميكانيكية، مشيراً إلى سيتم تجهيز باقى الآبار بمجرد توافر الاعتمادات المالية المطلوبة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة