نظم عدد من المواطنين المغاربة،الأربعاء، وقفة احتجاجية أمام البرلمان المغربى للتضامن مع مدينة حلب، رافعين شعارات: "أنقذوا حلب"، و"حلب خذلك العالم والله ينصر"، و"الشعب السورى لا يطلب سوى حقه فى الحرية".
ووضع العديد من المتظاهرين شريطا لاصقا على أفواههم فى إشارة إلى أن العالم صامت على ما تشهده مدينة حلب، وأدانت الهيئة المغربية لنصرة قضايا الأمة، فى بيان، ما أسمته "جرائم نظام الأسد وحلفائه، خاصة النظامين الروسى والإيراني"، وطالبت المؤسسات الدولية والمجتمع الدولى بـ"إيقاف سياسة الكيل بمكيالين وإلى رفع أى غطاء عن بشار الأسد ونظامه وأعوانه ودعم الشعب السورى فى مسيرة تحرره".
وانتقد البيان ما أسماه "الإبادة الجماعية التى تعرفها حلب خلال هذه الأيام جراء الحملة العسكرية الشرسة على ما تبقى من الأحياء المحاصرة شرقى المدينة التى تتعرض للقصف بمختلف أنواع الأسلحة"، مستنكرا "الاجتياح البرى من قبل قوات النظام والمليشيات الأجنبية المساندة لها، مما حول المدينة لبركة من الدماء والأشلاء وسط استغاثات للآلاف من المدنيين".
