وكشفت تحريات الأجهزة الأمنية، قيامهم بعقد لقاء تنظيمى داخل شقة الطبيب الشرعى بمدينة العاشر من رمضان، لتنفيذ أعمال خاصة بجماعة الإخوان الإرهابية، وضبط الأجهزة الأمنية بحوزتهم " 4 أجهزة لاب توب، وجهاز بروجكتر، و2 كيسة كمبيوتر، و15 هاتف محمول و17 ألف جنيه"، ويتم استخدام المبلغ المالى فى تمويل المسيرات التحريضية ضد الدولة.
وقررت نيابة العاشر من رمضان بمحافظة الشرقية، اليوم الجمعة، حبس أعضاء الخلية الإرهابية الـ9 15 يومًا على ذمة التحقيقات بتهمة الانضمام لجماعة محظورة تحرض على العنف وحيازة مطبوعات تحريضية.
وحصل "اليوم السابع" على التفاصيل الكاملة لعملية القبض على أفرد الخلية، من قبل الأجهزة الأمنية بالشرقية، بالتنسيق مع جهاز الأمن الوطنى، أمس الخميس.
وكشفت مصادر أمنية بمديرية أمن الشرقية، أن الخلية مكونة من 9 شباب من الصف الأول لجماعة الإخوان الإرهابية من 8 محافظات إقليمية هى " دمياط والاسماعيلية والدقهلية والشرقية والقاهرة والجيزة والقليوبية " ويمثلون رؤساء اللجان الإلكترونية، وكانوا يعدون لأحداث عنف فى ذكرى 25 يناير المقبلة.
وأشارت المصادر إلى أن المعلومات السرية وتحريات جهاز الأمن الوطنى، كشفت تزعم الدكتور "ع دندش" طبيب شرعى للخلية، والتى كشفت تحريات الأمن الوطنى، أن الطبيب كان معدم الحال ويقيم فى شقة إيجار بالمجاورة الـ 63 دائرة قسم ثانى العاشر، وبعد الثورة انتقل للعيش فى المجاورة الثامنة قطعة رقم 107، وامتلك منزل من 4 أدوار كان يستخدمه فى عقد الاجتماعات التنظيمية لأعضاء الجماعة وقيادتها.
وأكد المصدر أنه تم القبض على الخلية أثناء عقدهم لقاء تنظيميًا داخل أحد شقق المنزل بالمجاورة الثامنة بالعاشر من رمضان، لتنفيذ أعمال الجماعة الإرهابية، وبحوزتهم المضبوطات.
وكان اللواء رضا طبلية مدير أمن الشرقية قد تلقى إخطارًا من اللواء هشام خطاب مدير البحث الجنائى بالشرقية، صباح اليوم يفيد ضبط خلية تنتمى لجماعة الإخوان الإرهابية، يتزعمها طبيب شرعى بالقاهرة، ومعه 8 آخرين بينهم خطيب وإمام وأخصائى تحاليل طبية وأخصائى تدريس، و3 مدرسين، وقررت نيابة العاشر تشكيل فريق من أعضاء النيابة للتحقيق مع أفراد الخلية لعدة ساعات، وكشفت التحقيقات أن الطبيب الشرعي هو زعيم الخلية وكانت الخلية تجهز لتمويل مسيرات تحريضية ضد سلطات الدولة قبل 25 يناير المقبل.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة