بالفيديو.. ماسبيرو زمان تواصل الكشف عن كنوزها بلقاء نادر لنجيب محفوظ

الجمعة، 16 ديسمبر 2016 04:00 م
بالفيديو.. ماسبيرو زمان تواصل الكشف عن كنوزها بلقاء نادر لنجيب محفوظ نجيب محفوظ
كتب خالد إبراهيم

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

لم تكشف قناة "ماسبيرو زمان" حتى الآن عن جميع أسرارها، حيث مازال لديها الكثير من الكنوز والأسرار والكلاسيكيات والأعمال النادرة التى يتشوق الجمهور لمشاهدتها، حيث تعيد القناة جمهورها، إلى عالم الفن الجميل، بما يحمله من سحر خاص، ونكهة الأصالة، وبساطة الحياة، ولذة الحنين إلى الماضى.

 

يوما بعد يوم، تثبت "ماسبيرو زمان"، أن المشاهد المصرى أو العربى، مازال أمامه ما يجذب انتباهه حتى وإن كان للماضى، وسخره الخاص، حيث طرحت "ماسبيرو زمان" على "يوتيوب" لقاء نادرا لأديب نوبل نجيب محفوظ، من خلال برنامج "نجمك المفضل" والذى كانت تقدمه الإعلامية ليلى رستم.

 

فكرة البرنامج كانت تعتمد على وجود ضيف أمام مجموعة كبيرة من الجمهور، ويبدأ فى تلقى الأسئلة من الجمهور، بعد أن تقدم المذيعة البطاقة الشخصية للضيف.

 

تحدث محفوظ عن العديد من الموضوعات المتعلقة بالأدب والفن والتاريخ، حيث قال فى بداية الحوار، أنه بدأ مسيرته الأدبية بالأعمال التاريخية، بسبب توفر الكتب التاريخية فى تلك الفترة بغزارة، العربى منها والمترجم، وهو ما استهواه، فضلا عن أنه بالفعل كتب روايات تاريخية، ولكنه كان يقصد منها واقع الحياة التى يعيشها، فلجأ إلى "الواسطة" أو عدم المباشرة.

 

وحول الأدباء الذين تأثر نجيب محفوظ بهم فى بداية حياته الأدبية، قال أنه تتلمذ على يد طه حسين والعقاد والمازنى والدكتور محمد حسين هيكل وتوفيق الحكيم، واستفاد من كل منهم.

 

وخص محفوظ بالذكر فى ذلك الأستاذ العقاد، حيث قال: تلقينا منه معنى الحرية سواء السياسية أو بمعناها الفلسفى، وتعلمناها منه بقلمه وسلوكه، وبسبب الحرية سجن لمدة عام فى سنة 1930، وتعلمنا منه الكرامة كما يجب أن تكون.

كما واجهته الإعلامية ليلى رستم، بما كان يثار وقتها، حول مقارنته بالأديب الروسى دوستويفسكى، ليرد محفوظ أنه من الوارد ذلك، ولكن أنا لا أرى نفسى جيدا، الآخرون هم من يرونى جيدا، ولكننى أرى أن دوستويفسكى مثال فريد فى الأدب يصعب تكراره أو تقليده.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة