جمال رشدى يكتب: صوت حلب من القاهرة

الجمعة، 16 ديسمبر 2016 12:00 م
جمال رشدى يكتب: صوت حلب من القاهرة أحداث حلب

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تحررت حلب فسمع دوى أنفجار امام مسجد السلام وداخل الكنيسة البطرسية فى القاهرة. لم يكن غريبا أو مصادفة.. فعندما صرخت حلب وتحررت من الإرهاب. فكان العقاب لمن كان السبب فى دحر المخطط الإرهابى وهزيمته.
 
وهى القاهرة 30 يونيو عندما صرخ الشعب المصرى صرخة أدت إلى اهتزاز وتحطم وتناثر المؤامرة والمخطط الإرهابى الكبير الذى رعته وخططت له قوى عظمى عالمية ودعمته خزائن دول إقليمية. 
 
فتناثر جسد هذا المخطط فى المنطقة فذهبت رأسه إلى حلب سوريا وباقى اجزاءه ما بين ليبيا واليمن والعراق.. وحاولت قوى الشر تجميع ذلك الجسد الإرهابى عن طريق المحافظة على رأسه فى حلب سوريا.. لكن صرخة القاهرة فى 30 يونيو كانت وما زالت تدوى فى فضاء المسكونة كلها وتلاحق جسد هذا الإرهاب المتناثر أينما كان. فتلقف أهل دمشق ذلك الصوت القادم من القاهرة ليكون صوت الامل والتحدى والصمود الذى تسلح به شعب سوريا عبر خمس سنوات ضد اكبر معارك التاريخ بعد الحرب العالمية الثانية.. فكانت حلب مسرح المعركة بين صوت 30 يونيو القاهرة المدعوم من روسيا والصين وبعض الدول الإقليمية وبين رأس جسد الإرهاب المتناثر المدعوم من أمريكا والغرب وكثيرا من الدول الإقليمية.. فكان الانتصار لصوت 30 يونيو القاهرة.. وهو صوت تلاحمت فيه الحضارة الفرعونية والفينيقية للدفاع عن الهوية والتاريخ والإنسانية.. ولذلك انفجر رأس الإرهاب فى حلب.. فكان صوت اليأس الذى أصاب داعموه فى الكنيسة البطرسية فى القاهرة.. ولم يكن انتصار حلب فقط هو صوت يأس الانفجار الذى حدث فى الكنيسة. لكن وكما ذكر الرئيس عبد الفتاح السيسى. ان هناك عوامل اخرى فبالرغم من ارتفاع الاسعار واختفاء بعض السلع الأساسية مثل السكر والأرز وحرق 75 كنيسة. وكل تلك المحاولات التى تمت لدفع الشعب المصرى لليأس وتفكيك وحدته. كل ذلك تحطم على قارعة طريق تلاحم وتماسك واتحاد الشعب وقيادته مدركين أن كل ذلك يهدف إلى إضعاف صوت 30 يونيو ومحاولة التشويش على ذبذباته التى تمثل القوة والتحدى والتلاحم الذى ما زال حيا ويدوى داخل القاهرة وشعبها هنا كانت العوامل الإضافية التى بسببها سمعنا صوت يأس الانفجار يوم الجمعة أمام مسجد السلام ويوم الأحد داخل الكنيسة البطرسية.. وقريبا الإعلان عن الانتصار وتحطيم ودهس كل جسد الارهاب المتناثر فى كثير من دول المنطقة.
 
 









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة