شن الشيخ سامح عبد الحميد، الداعية السلفى، هجومًا حادًا شقيقة الإرهابى عادل حبارة، بعدما اتهمت ياسر برهامى والتيار السلفى بأنه سبب تطرف شقيقها.
وقال "عبد الحميد" فى بيان اليوم الجمعة، حمل عنوان "الرد على أخت عادل حبارة فى زعمها أن أخاها تأثر بياسر برهامى": أمثال عادل حبارة يُعادون ياسر برهامى ومحمد حسان ونحوهما، بل ويتوعدونهم ويُهددونهم بالقتل أو يُكفرونهم.
وأضاف "عبد الحميد": فتاوى برهامى تصف حبارة بالتطرف والضلال، ولأن نشاط حبارة كان سريًّا فإن أخته ربما لا تعلم حقيقة توجهات أخيها السرية المتطرفة، وتراه فى الظاهر فى هيئة السلفى، رغم أنه متطرف وإرهابى، فالناس تُطلق لفظ سلفى على أى واحد بلحية، وأمثال حبارة يكونون فى مجموعات خاصة منحرفة فكريًّا، ولهم امتدادات فى الداخل أو الخارج لدعمهم بالفتاوى الضالة ودعمهم بالسلاح والتدريب والتخطيط والتنفيذ، وكل هذا فى سرية تامة ؛ حتى عائلاتهم لا تعلم عنهم شيئًا، فأخت حبارة لا تعلم حقيقة أخيها.
وكانت مريم شقيقة الإرهابى عادل حبارة، قالت إن شقيقها فى بداية التزامه كان يستمع للأشرطة الدينية لشيوخ السلفية، ومن بعدها اعتنق الأفكار المتطرفة، وطالبهم بالالتزام بالحجاب والخروج من التعليم بحجة الاختلاط.
واتهمت خلال تصريحات لـ"اليوم السابع" أفكار شيوخ السلفية بأنها التى أثرت على أفكار شقيقيها وأنها السبب فى إعدامه، مضيفة: "شيوخ السلفية أثروا على أفكار أخويا وهما سبب إعدامه، وكان يجب قبل أن تحاسبوه على قتل الجنود أن تحاسبوا شيوخ السلفية أمثال ياسر برهامى وغيرهم".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة