أعلن المرصد السورى لحقوق الإنسان توقف عملية خروج المدنيين والمقاتلين من مربع سيطرة الفصائل عبر معبر العامرية - الراموسة، بالتزامن مع سماع دوى عدة انفجارات فى المنطقة، حيث قامت شاحنات بإفراغ أتربة وعمدت الجرافات للبدء فى عملية إعادة رفع السواتر الترابية، ولا تزال أسباب إيقاف عملية خروج المدنيين والمحاصرين من المقاتلين وعوائلهم من مربع سيطرة الفصائل بالقسم الجنوبى الغربى من أحياء حلب الشرقية نحو الريف الغربى لمدينة حلب "مجهولة".
وقال مدير المرصد السورى لحقوق الإنسان رامى عبد الرحمن، لـ"اليوم السابع"، اليوم الجمعة، إن ربما يكون قد جرى إيقاف العملية بسبب بعض الإشكالات حول قضية تسليم الأسرى من قوات النظام والمسلحين الموالين لها، أو بخصوص عدم دخول أية حافلة إلى الآن لنقل المئات من أبناء بلدتى كفريا والفوعة المحاصرتين من قبل فصائل جيش الفتح بشمال شرق مدينة إدلب إلى مناطق سيطرة قوات النظام فى محافظة أخرى.
وكان المرصد السورى لحقوق الإنسان نشر، قبل ساعات، أن 10 دفعات حتى الآن خرجت من مربع سيطرة الفصائل، خلال أقل من 24 ساعة، عبر حافلات وسيارات إسعاف حملت على متنها نحو 8500 شخص بينهم ما يقرب من 3 آلاف مقاتل وأكثر من 360 حالة مرضية ومصاب، كما سمح لمواطنين بالخروج بسياراتهم الخاصة عبر المعبر ذاته إلى الراشدين في غرب مدينة حلب.
كما نشر المرصد، صباح اليوم، أنه لم تدخل حتى الآن أية حافلة إلى بلدتى كفريا والفوعة اللتين يقطنهما مواطنون من الطائفة الشيعية بشمال شرق إدلب، للبدء فى عملية نقل عشرات المصابين والحالات المرضية مع مرافقيهم إلى مناطق سيطرة النظام فى محافظة أخرى، وفقاً للوعود الشفهية التى قدمتها روسيا وتركيا لحزب الله اللبنانى وإيران، التي تقضى بإخراج مئات المصابين والحالات المرضية ومرافقيهم عبر حافلات وسيارات إسعاف من بلدتى كفريا والفوعة إلى مناطق سيطرة قوات النظام بمحافظة أخرى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة