على غرار فيلم الجزيرة..إحباط إنتاج أضخم فيديوهات وأفلام مفبركة لبثها بقنوات مكملين والشرق قبل 25 يناير..المتهمون انتووا بناء ديكورات تشبه السجون وإدعاء تعرضهم للتعذيب بالسجون للتحريض ضد الشرطة

الجمعة، 16 ديسمبر 2016 04:59 م
على غرار فيلم الجزيرة..إحباط إنتاج أضخم فيديوهات وأفلام مفبركة لبثها بقنوات مكملين والشرق قبل 25 يناير..المتهمون انتووا بناء ديكورات تشبه السجون وإدعاء تعرضهم للتعذيب بالسجون للتحريض ضد الشرطة مرشد الاخوان
كتب محمود عبد الراضى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

كشفت اعترافات خلية المنوفية الإرهابية التى ضبطتها وزارة الداخلية، حسب بيان لها أمس الخميس، مفاجآت مثيرة، أبرزها أن جماعة الاخوان جهزت أضخم عدد من الفيديوهات المفبركة ، والتى تختلق وقائع تعذيب للسجناء فى السجون، حيث تم تصميم أماكن على أنها سجون وزنازين والاستعانة بكومبارس لتصوير مشاهد يتعرضون فيها للتعذيب على أنهم سجناء، والاستعداد لبث هذه الفيديوهات المفبركة على قنوات "مكملين والشرق" ، بكثافة خلال الأيام المقبلة، وصولا إلى ذكرى 25 يناير المقبلة، فى محاولات لتهييج الرأى العام ضد الشرطة ومؤسسات الدولة.

وأوضحت التحقيقات مع المتهمين، أنهم في سبيل ذلك استعانوا بكاميرات تصوير وتقنيات حديثة من الدوحة لتصوير هذه الافلام المفبركة على غرار فيلم الجزيرة المسىء للجيش المصري ، حتى يضمنوا جودة عالية فى إنتاج الافلام التى تم الانفاق عليها بتمويل قطرى.

وأوضحت رسالة الدكتور محمد بديع المرشد العام للإخوان، التى تم ضبطها بحوزة أعضاء الخلية الارهابية المقبوض عليها فى المنوفية، عن مسارات الجماعة خلال الفترة المقبلة، وهى العمل على إعادة بناء التنظيم من جديد، وذلك من خلال استكمال الهياكل للمكاتب والمناطق الشاغرة، والعمل على إعادة رؤساء الشعُب الاخوانية، وتفعيل دورهم فى التحرك السياسى بالشارع، والدفع بالعناصر الشبابية فى المحافظات لتنفيذ مخططات جماعة الاخوان والتكليفات الصادرة من الخارج باستمرار.

وتعرضت رسالة "محمد بديع" إلى أهمية الاهتمام بحراك الخارج، وربط عناصر الجماعة بالخارج سواء القيادات الاخوانية الهاربة بقطر وتركيا أو المنظمات الحقوقية الغربية، فى محاولات للضغط المستمر على الدولة المصرية.

واعتبرت رسالة "مرشد الاخوان"، وزارة الداخلية هى العدو الأول للجماعة، خاصة فى ظل الضربات الامنية الناجحة للشرطة وقدرتها مؤخراً على ضبط العشرات من الخلايا الارهابية، فضلاً عن مقتل كبار قيادات الجماعة وعلى رأسهم محمد كمال على يد الأمن، فضلاً عن ضبط الشرطة للمتورطين فى حادث العباسية فى أقل من 24 ساعة من ارتكاب الواقعة، وفى سبيل ذلك حرّض "مرشد الإخوان " على مهاجمة وزارة الداخلية والعمل باستمرار على بث الشائعات واختلاق الوقائع الكاذبة لخلق حالة احتقان بين الشعب وشرطته.

كانت أجهزة الأمن ألقت القبض على خلية إرهابية بالمنوفية تضمم عددأ من الأشخاص بينهم سيدات، وهم: محمد فرج إبراهيم النجار مسئول قسم الفضائيات باللجنة الإعلامية لتنظيم الإخوان الإرهابى بالمنوفية، ومحمود إبراهيم سيد أحمد الدبور "مسئول الإعلام لتنظيم الإخوان الإرهابى بمنطقة السادات التنظيمية، وكامل السيد عبدالمجيد موسى، وعزة عكاشة عبدالمجيد قاسم، وناهد سيد إبراهيم محروس، وصفاء مليجى إبراهيم عبدالدايم، ومنال عبدالحميد محمد عطية "زوجة الإخوانى الهارب خالد عبدالرحمن اللقانى" أثناء التجهيز لذكرى 25 يناير المقبلة.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة