«صنع فى مصر».. البرلمان يضع خطة لـ«بديل مصرى» للمنتج الصينى تمهيدا لإيقاف استيراده.. نواب: 90% من المنتجات صينية ويجب اكتساب خبراتهم الصناعية.. ويشددون على ضرورة إنشاء قسم للتصنيع بالمدارس الفنية

السبت، 17 ديسمبر 2016 02:00 ص
«صنع فى مصر».. البرلمان يضع خطة لـ«بديل مصرى» للمنتج الصينى تمهيدا لإيقاف استيراده.. نواب: 90% من المنتجات صينية ويجب اكتساب خبراتهم الصناعية.. ويشددون على ضرورة إنشاء قسم للتصنيع بالمدارس الفنية السياحة - أرشيفية
كتب – مايكل فارس

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تعقد لجنة السياحة والطيران المدنى بالبرلمان، اجتماعا مشتركا مع لجنة المشروعات بالبرلمان برئاسة محمد على يوسف، وحضور وزراء التجارة والصناعة والسياحة والآثار والطيران، لوضع خطّة موسعة للترويج للسياحة فى مصر.

 

 وتبحث اللجنة، خلال اجتماعها المقبل خلال الأيام القليلة المقبلة، آليات تطوير المنتج المصرى لينافس الصينى ليتم خلق البديل المصرى فيما بعد تمهيدا لإيقاف استيراد المنتجات السياحية الصينية، خاصة أن الهدايا التذكارية التى تُباع فى الأماكن السياحية صينية المنشأ.

 

90% من المنتجات بالأماكن السياحية صينية

 

النائبة زينب على سالم، أمين سر لجنة السياحة بالبرلمان، طالبت لجنة المشروعات بتنمية المشروعات الصغيرة والمتناهية الصغر بالنسبة للشباب لاستغلالها فى قطاع السياحة للترويج وجذب السياح لمصر،  برفع شعار"صنع فى مصر" وتشجيع الشباب على المشروعات الصغيرة مثل الهدايا التذكارية التى يفضلها السائحون "برديات وأعمال خشب ورخام"، مشيرة إلى أن 90% من المنتجات بالأماكن السياحية المصرية صينية.

 

وأضافت النائبة فى تصريح لـ"اليوم السابع"، أن لجنة المشروعات الصغيرة حال إقدامها على تشجيع المشروعات السابقة، سينعكس الأمر إيجابيا على الاقتصاد المصرى والسياحة معاً، من حيث البطالة وتشجيع المنتج المصرى والترويج له لدى السياح.

 

وأوضحت أنها اقترحت على وزير الآثار خلال لقاءه باللجنة منذ عدة أيام، عمل متحف متنقل مصرى يطوف دول العالم، لعرض تاريخ وآثار الحضارة المصرية، مشيرة إلى أن تطبيق تلك الفكرة سيدعم السياحة وستكون عامل جذب للسائحين من مختلف دول العالم، إضافة إلى أن الرسوم المالية التى سيدفعها السائحون فى بلدانهم لمشاهدة المتحف المصرى المتنقل ستجنى أموالا طائلة، وستدعم وتحسن الاقتصاد المصرى.

 

إيقاف استيراد المنتجات الصينية الخاصة بالسياحة

أما نانسى سمير، عضو لجنة المشروعات بالبرلمان، فقالت إن اجتماعا مشتركا مع لجنة السياحة سيتم خلال الأسبوع المقبل، لبحث آليات الترويج للسياحة المصرية، وعمل دراسة جدوى عن المناطق السياحية وكيفية تشغيل وعمل الشباب المصرى بها، خاصة أن الهدايا التذكارية بها والتى تمثل التاريخ المصرى والفرعونى خاصة، صينية الصنع، وسيتم دارسة كيفية تمصيرها.

 

وأشارت فى تصريحات لـ"اليوم السابع"، إلى أن أغلب الهدايا من التماثيل المصرية والأيقونات وغيرها صينية، مشيرة إلى أن الاجتماع سيتطرق إلى كيفية وقف استيراد المنتجات الصينية الخاصة بالسياحة بعد خلق بديل مصرى، ووضع خطة للحد من ذلك، وأيضا بحث عمل ورش مصرية لتلك الصناعات، وإمكانية عمل حاضنات- مجمع ورش- لزيادة الأيدى العاملة المصرية تحت شعار "صنع فى مصر"، مشيرة إلى أن لجنة المشروعات ستتواصل مع عدة لجان أخرى لتحقيق ذلك.

 

اكتساب الخبرات الصينية فى التصنيع

 

وشدد رشاد شكرى، عضو لجنة السياحة والطيران المدنى بالبرلمان، على ضرورة أن تستفيد مصر من الخبرات الصينية فى تصنيع المشغولات السياحية والتمثايل وغيرها، لتنمية السياحة.

 

وأضاف شكرى، فى تصريحات لـ"اليوم السابع"، أن الآراء التى تنادى بخلق بديل مصرى، وإيقاف استيراد المنتجات الصينية المتعلقة بالسياحة، غير دقيقة، لأنه من الممكن ذلك فى مرحلة متقدمة بعد الاستفادة من الخبرات الصينية الصناعية، مشددا على ضرورة عمل مشروعات مشتركة فى "الصناعة السياحية"، بين البلدين حتى يتثنى لشبابنا اكتساب الخبرة منهم، لما لديهم من آلات وأجهزة حديثة تستطيع عمل أى تصميم بالسعر والجودة التى تطلب منها، مضيفا "يجب تنمية الاستثمار المشترك الصينى المصرى، للتأكد من  اكتساب الخبرات والتأكد من أننا نستطيع التسويق عالمياً".

 

إنشاء قسم تصنيع يدوى بالمدارس الفنية

 

وفى ذات السياق، أكد أشرف شوقى، عضو لجنة المشروعات، أنه سيقترح انضمام وزير التربية والتعليم للتعليم الفنى لاجتماعات اللجنة، وسيتقدم باقتراح، إنشاء قسم لتصنيع المشغولات اليدوية بالتعليم الفنى، لتخريج متخصصين، مرجعا السبب فى ذلك لضعف قدرة المنتج المصرى فى منافسة نظيره الصينى، لأن الصناعة فى الصين تعتمد على العلم، والمقدرة على إنتاج أى شئ بتكلفة قليلة جدا، مضيفا "لو قمنا بإنتاج نفس الشئ ستكلفنا كثيرا، لذا فإنشاء قسم التصنيع سيضمن وضع الجانب العلمى للصناعة"، مشيرا إلى أنه سيتقدم باقتراح أيضا للتسويق عبر الشركات الخاصة لعمل تنسيق بين مصنعى تلك المشغولات وبين الشركات، وأيضا التنسيق مع وزارة السياحة، لضمان فتح أسواق مصرية.

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التعليقات 1

عدد الردود 0

بواسطة:

محمد علي

"نواب" فعلا

بعد التهليل والتكبير لاتفاقية التبادل التجاري مع الصين بعملتها اليوان وليس بالدولار .. يتشدق نوابنا الذين ابتلانا الله بهم بتكرار جملة "الصيني " " الصيني " .... يا اخواننا صنعوا محلي واذا بسعر وجودة مناسبة الناس راح تشتريه اما كل المقال فهو كلام فاضي .. فنحن افتقدنا ثقافة العمل والجد والانتاج ونلهث وراء الشطارة والنصب واي مستريح جريا وراء الربح السريع لنجد اننا نمسك سراب ... ارحمونا

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة