قالت وكالة "سبوتنيك" الروسية، إن المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، أوضحت أن اقتراح وزير الخارجية الفرنسى جون مارك إيرولت بعقد اجتماع جديد لمجلس الأمن حول سوريا، لا يستهدف فى الأساس الشأن السورى بل للفت الأنظار عن قضية مشتعلة فى بلاده.
وأكدت زخاروفا، أن باريس تتصنع "النشاط المحموم" فى محاولة لتحويل الانتباه عن فضائح تتعلق بالرئيس الفرنسى فرانسوا هولاند، وما يدور بداخل قصر الإيليزيه.
وقالت المتحدثة باسم الخارجية الروسية، إن الاقتراح الذى تقدم به وزير الخارجية الفرنسى جان مارك إيرولت عقب اختتام اجتماع مجلس الأمن الدولى حول سوريا، بإنه غير منطقى ويدعوا لمزيد من الإثارة وتثبيت العيون على سوريا فقط.
وأشارت ماريا زاخاروفا إلى أن قصر الإليزيه يعمل جاهدا فى تلك الفترة على تحويل الانتباه عن فضيحة حلاق الرئيس هولاند، الذى يتقاضى 9895 يورو شهريا، بالإضافة إلى دفعات إضافية يتقاضاها الحلاق كمساعدات عائلية وسكنية، أى أن فرنسا أنفقت نحو 600 ألف يورى على حلق شعر رئيس الجمهورية فى الأعوام الخمسة الماضية، والتى أثيرت فى يوليو الماضى وأدت إلى سخط الفرنسيين.
وكان المحامى الخاص بالحلاق قال مؤخرا: "أن الحلاق متواجد على مدار اليوم فى أى زمان وفى أى مكان يتواجد به الرئيس الفرنسى، فهذا يعتبر جزءا من عمله، وهو عمل شاق للغاية، فالحلاق الخاص بالرئيس لا يتم استبداله فى أى حال من الأحوال".
وأضاف المحامى أن الحلاق يضطر بسبب عمله للغياب عن عائلته وأبناءه فترات طويلة، حتى أنه قد فوت جميع أعياد ميلاد أفراد عائلته تقريبا، ويبدأ يوم عمل الحلاق فى وقت مبكر جدا، كما أنه يرافق الرئيس أيضا فى جميع رحلاته وسفرياته.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة