وزير الأوقاف يكلف وكلائه بعقد ندوات للتوعية بالتعاون فى حصر التعداد

السبت، 17 ديسمبر 2016 05:53 م
وزير الأوقاف يكلف وكلائه بعقد ندوات للتوعية بالتعاون فى حصر التعداد
كتب إسماعيل رفعت

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

كلف الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الاوقاف، وكلاء الوزارة بالقاهرة والمحافظات، بعقد ندوات موسعة على مستوى الجمهورية مع المختصين من الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء للتوعية بأهمية التعداد وبمخاطر الانفجار السكاني وضرورة العمل على تنظيم العملية الإنجابية بما يحقق للطفل وللأسرة وللمجتمع الحياة الكريمة التي نتطلع إليها جميعا.

وأكد وزير الأوقاف، خلال اللقاء المشترك الذي عقده اليوم السبت بالجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء بحضور الوزير اللواء أبو بكر الجندي رئيس الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء وقيادات الجهاز وقيادات الأوقاف على مستوى الجمهورية  أهمية التعداد ودوره في دعم اتخاذ الكثير من الوزارات ، كما تحدث معاليه عن أهمية الوعي بالقضية السكانية.

وفيما يتصل بأهمية التوعية بمخاطر الانفجار السكاني الذي لا يقابله من الموارد ما يفي بمتطلباته ، أكد وزير الأوقاف أننا في حاجة إلى دراسة واعية لمخاطر هذا الانفجار ، وأهمية التباعد بين فترات الحمل لما يترتب على تقارب فتراته من مشكلات صحية وأسرية وتربوية ، إضافة إلى عدم الوفاء بحق الطفل في الرعاية والتربية على النحو الذي يجب أن يكون عليه ، مؤكدا أن قضايا تنظيم النسل والمشكلات السكانية هي من المتغيرات التي يختلف الحكم فيها من زمان إلى زمان ، ومن مكان إلى مكان ، ومن دولة إلى أخرى ، بحيث لا يستطيع أي عالم أن يعطى فيها حكمًا قاطعًا أو عامًا ، وحتى من يمعن النظر في مفهوم النصوص الواردة في هذا الشأن يدرك أنها تضمنت ما يشير إلى مراعاة المتغيرات.
 

وأوضح الوزير، أن الكثرة الضعيفة المتخلفة التى تكون عالة على غيرها  والتى تعانى الفقر والأمراض والتخلف العلمي والثقافي والحضاري  فهي الكثرة السلبية التي عبر عنها نبينا (صلى الله عليه وسلم) بغثاء السيل ، حيث يقول عليه الصلاة والسلام :  ” يوشك أن تتداعى عليكم الأمم كما تتداعى الأكلة على  قصعتها ، قيل : أمن قلة نحن يومئذ يارسول الله ؟ فقال (صلى الله عليه وسلم): ” بل أنتم يومئذ كثير ، ولكنكم غثاء كغثاء السيل”.

ولفت الوزير إلى أن الكثرة التي تدعو إلى المباهاة هى الكثرة العظيمة ، النافعة ، القوية ، المنتجة ، التي لا يمكن أن تكون عالة على الآخرين في طعامها أو غذائها أو كسائها أو دوائها ، أما كثرة كغثاء السيل فمدعاة لأن تتداعى علينا الأمم كما تتداعى الأكلة على قصعتها ، فهي كثرة مذمومة لا ممدوحة.

وقال الوزير، إن الأولى أن يأخذ كل طفل حقه في مرحلتي الحمل والإرضاع ، وكذلك في التربية السوية ، مع ضرورة الوفاء بحقه في المطعم والملبس والصحة والتعليم ، أما التقصير في حق الأبناء ، وعدم الوفاء بواجباتهم في التربية فيعدُ ظلمًا لهم ، والنبي (صلى الله عليه وسلم ) يوضح لنا أننا مسئولون عن أبنائنا الذين هم أمانة في أعناقنا ، فيقول ( صلى الله عليه وسلم ) : ( كفى بالمرء إثمًا أن يضيع من يعول).

    

 










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة