ركزت أخبار المغرب اليوم على إعلان المفوضية الأوروبية تخصيص مبلغ 370 مليون درهم دعمًا لفائدة ثلاث دول فى شمال أفريقيا، هى تونس، ليبيا والمغرب، بغرض مساعدتها على التعامل مع ظاهرة الهجرة.
وأشارت أخبار المغرب اليوم إلى أن المؤسسة الأوروبية خصصت المبلغ من مجموع المنح المقدمة للدول الثلاث، والغرض من هذا الدعم المالى هو تطبيق برنامج لمحاربة العنصرية والخوف من الأجانب، خاصة المهاجرين القادمين من أفريقيا جنوب الصحراء، وتقوية الترسانة القانونية لحمايتهم.
وكشفت المفوضية الأوروبية عن أنها تركز جهودها فى كل من المغرب وتونس على الأسباب العميقة لظاهرة الهجرة، وتقوية قدرات المؤسسات التى تعنى بالمهاجرين فى هذين البلدين، لمعرفة توجهات ظاهرة الهجرة، ومن ثم وضع سياسات تتلاءم مع خصوصية كل بلد من دول شمال أفريقيا.
فيما قالت أخبار المغرب اليوم أن حكومة النيجر أشادت بقرار المغرب “المهم للغاية” بالعودة إلى أسرته المؤسساتية الأفريقية، مبرزة أن عودة المملكة إلى الاتحاد الأفريقى ستساهم بالتأكيد فى تعزيز العمل الأفريقى المشترك.
وقال الوزير المنتدب لدى وزير الفلاحة وتربية الماشية، محمد بوشا، فى تصريح لوكالة المغرب العربى للأنباء، إن “المملكة لا يمكنها أن تكون خارج العمل المشترك لأفريقيا”، واعتبر أن عودة المملكة إلى الاتحاد الأفريقى ستساهم بكل تأكيد فى تعزيز التعاون والعمل الأفريقى المشترك، مشددًا على أنه من حق المغرب استعادة مقعده داخل الاتحاد الأفريقى.
وقال الوزير النيجرى إنه “باعتباره بلدًا أفريقيًا، فإن المغرب يوجد فى موطنه”، مشيرًا إلى أن أفريقيا مدعوة أكثر من أى وقت مضى إلى الاتحاد من أجل تدعيم العمل الاقتصادى والاجتماعى ورفع التحديات الحالية المهمة للغاية من قبيل الإرهاب. وأضاف بوشا: “لا يمكننا مكافحة هذه الأخطار إلا بالتوحد ومساعدة بعضنا البعض".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة