"حماية المنافسة" يطلق الدورة السادسة من نموذج محاكاة الجهاز لعام 2017

الأحد، 18 ديسمبر 2016 01:12 م
"حماية المنافسة" يطلق الدورة السادسة من نموذج محاكاة الجهاز لعام 2017 الدكتورة منى الجرف رئيس جهاز حماية المنافسة
إسلام سعيد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

يستعد جهاز حماية المنافسة لتدشين الدورة السادسة لنموذج محاكاة الجهاز لعام 2017 لطلاب الجامعات، التى مقرر عقدها فى شهر فبراير العام القادم، حيث يشارك بالحضور فى الدورة طلاب الجامعات المصرية من كلية الحقوق – جامعة القاهرة، وكلية الاقتصاد والعلوم السياسية – جامعة القاهرة، وكذلك كليات الحقوق بالجامعات الخاصة؛ كالجامعة الأمريكية والجامعة الألمانية، ذلك لثقة الجهاز بأهمية التطبيق العملى على أرض الواقع وإيمانه بأن هؤلاء الشباب هم المستقبل للاقتصاد المصرى.

 

ويتيح الجهاز للمتدربين الحضور بشكل يومى خلال فترة الدورة – ثمانية (8) أيام – والتعرف على المهام التى يقوم بها العاملين بالجهاز ومحاكاتها والتعامل مع المتدربين كما لو كانوا موظفين بالجهاز؛ حيث يتم تقسيم المتدربين إلى فرق عمل لبحث قضايا افتراضية ذات صلة بقانون حماية المنافسة، ثم يتم الإعلان عن الفريق الفائز بنهاية كل دورة، ويتم مكافأته من الجهاز بتوفير تدريبات صيفية وفرص عمل له فى حالة حاجة الجهاز للخبرات.

 

وتعد هذه الدورة، هى السادسة على التوالى، حيث يواظب الجهاز على عقدها فى شهر فبراير من كل عام لتفرغ طلاب الجامعات المصرية خلال هذه الفترة، لتزامنها مع إجازة منتصف العام الدراسى، حيث يقوم فريق عمل الجهاز بالتواصل مع إدارات الجامعات المصرية وتنسيق يوم ليقوموا بتعريف الطلاب بالدورة، وإتاحة الفرصة للراغبين فى الالتحاق لملأ استمارات التقديم.

 

وصرَّحت منى الجرف، رئيس مجلس إدارة الجهاز، أن استمرار الدورة هو مؤشر لنجاحها وكفاءتها وقدرتها على خلق جيل من الاقتصاديين والحقوقيين على علم بقضايا المنافسة، والذين هم عمادًا لعمل الجهاز، وأن الجهاز يسعى دائمًا لتحفيز هؤلاء الطلاب عن طريق خلق نوع من المنافسة البنَّاءة بين الفرق المشاركة فى الدورة، وإلحاق بعضهم للعمل بالجهاز، وقد أصبحت هذه الدورة مطلبًا ومحل استفسار من جانب الجهات الأكاديمية كل عام، وهذا ما جعلها دافعًا لنا لاستكمال ما بدأناه، وننوى دائمًا إطلاقها فى الأعوام القادمة واستمراريتها بوصفها انعكاسًا لنجاحنا، وتماشيًا مع سياسة الجهاز فى تفعيل التواصل الأكاديمى من أجل اقتصاد أقوى.










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة