إذا كان ولابد أن نظل نرصد ما يمكننا من التحرك للأمام.. وليس التحرش بالذين يحاولون السعى للأمام، فإننا سنظل متابعين لما يدور.. وسننقل لحضراتكم على الهواء مباشرة.. فى «بث صحفى مباشر»- حصرى جدًا خالص- بس بدون «ديكودر».. ولا دش.. ولا حتى «دُش» بارد أو ساخن!
أنتم يا أصحاب المعالى المواطن والمواطنة المصرية أصحاب كل الحقوق الحصرية فى المعرفة، وإبداء الرأى بعد الدراسة!
حقيقة نحن نريد «ستوديو تحليلى شعبى جديد».. نضع أمام المواطن المعروض.. وما يخفى بين السطور.. وعليه أن يقول رأيه!
• يا سادة.. لماذا يتصور البعض أن «ضربة» شديدة وجهت لمصر حين جاء قرار الشركة صاحبة دعوة حضور نجم نجوم الكرة الأرضية القدمية، لونيل ميسى، بالتأجيل لشهر فبراير من العام المقبل 2017!
بداية طلب التأجيل جاء من رئيس شركة الأدوية صاحبة عقار «فيروس سى».. وليس من النجم.. ولا خشية الحضور.. يا جمهور مصر العظيم!
• يا سادة.. ميسى والذين معه لم يقولوا «يا كبدى على مصر لن نذهب خشية الإرهاب»!
لكن أصحاب الدعوى رأو أن احتفالًا.. واحتفاء بنجم النجوم ميسى.. لا يمكن أن يكتمل فى مصر الحزينة على شهدائها!
وأخد بال حضرتك.. يا أفندم!
طيب.. وقبل ما حد.. يجنجح.. إيه بقى ويقولك النجم خايف!
ببساطة خالص.. يمكن حماية ميسى وأى ميسى فى ظل خطة أمنية ولو كان عنوانها «كبار الضيوف».. بس نزيد عليها جملة «محبى مصر والإنسانية»!
• يا سادة.. تعالوا.. ندفع الأخوة أصحاب النهج الأسود لشرب القهوة سادة.. وحق كتاب الله سننعم نحن بالفرحة الزيادة.. سيبك منهم!
فقط أعيدوا عليهم مقولة: تابعوا أولًا.. واعرفوا الأسباب، وبلاها هرى من فضلكم.. يا بشر اللى عنده دم أحسن من اللى عنده عزبة!
• يا سادة.. أهل الكآبة.. وأصحاب توكيلات ضلمها.. ضلمها.. وللستائر السود خدونى.. خرجوا أيضًا مسرعين تحت دعوى أن لقاء القمة بين الأهلى والزمالك تم تأجيله، لأن مصر برضه مش أمان!
تخيلوا بيقولوا كده.. ومباريات السلة فى وسط المدينة بمقر أهلى الجزيرة أقيمت بالجماهير!
ياااااه.. ده النهائى كمان قدم الألتراس نفسه فيه بطريقة تؤكد أن الشبكة بتنفض عن نفسها الدخلاء، وقدموا تابلوه عالميا!
• يا سادة.. بلاها نهائى السلة!
قالك.. يعنى خايفين من قمة الأهلى والزمالك، وعايزين يراضوا رئيسىالناديين، حتى يساندا اتحاد الكرة!
طيب ليه!
قالك لأن اللى هاينهزم الجمهور والإعلام مش هايرحمه!
قوم.. بقى.. إيه.. الاتحاد يعمل معهما واجب.. ويؤجل!
طيب.. ماكان لعبوا وتعادلوا.. بأى طريقة!
• يا سادة.. إذا كان حلم الوصول لمونديال روسيا 2018 يعد حلم كل المصريين والمسؤول عنه هو الأرجنتين بطعم مصرى كوبر.. إللى طلب بذات نفسه تأجيل القمة.. إيه رأيكم!
يقولك.. آه.. تلاقى الجهاز وفيه ناجى الأهلاوى ونبيه الزملكاوى قالولوا.. بلاها مباراة.. أحسن نجم يصاب يا خواجة!
ماشى.. نفترض!
طيب.. الأخوة دولم جهازه.. ولا.. «بارت تايم» حضرتك!
حرام كفاية.. استغماية!
• يا سادة.. هل بالفعل نحلم.. ونأمل فى احتراف حقيقى!
دواعى الاحتراف تؤكد أن لجنة الأندية يجب أن تدير الشأن الاقتصادى والاستثمارى.. عادى أهه!
هنا.. بقى.. إيه المفروض!
إما «رابطة» أندية محترفة.. زى الناس التانيين.. ودى مالهاش دعوة برؤساء الأندية الحاكمين!
أو «رابطة الأندية».. فماذا تحتاج!
محترف.. مختلف.. يتفق الجميع على أنه باع واشترى، قبل أى حد ما يعرف حاجة عن الاستثمار!
صدقونى.. كابتن حسن حمدى هو خير من يقوم بهذا الدور.. واسألوا الأندية.. وراهنوا على ما قدمه.. هى كلمة حق احترافية!
• يا سادة.. هذا.. هو ما لدينا.. أما و.. «كده» دى.. فعبارة واحدة تكفى.. أين متعب يا أهلى.. الحساب قادم.. بس عند مين!