أكد نواب لجنتى العلاقات الخارجية والشئون الافريقية بالبرلمان، أن سياسة مصر تجاه دول أفريقيا بعد ثورتى 25 يناير و30 يونيو تتجه نحو تعميق العلاقة مع دول القارة السمراء، ووجود حلول عادلة لأزمة مياه نهر النيل، والانفتاح اقتصادى مع دول الحوض، وذلك حول المكاسب التى خرجت بها زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسى لأوغندا.
فى البداية قال النائب طارق الخولى، أمين سر لجنة العلاقات الخارجية بالبرلمان، إن مصر تحرص على وجود شراكات مع الأشقاء الأفريقيين، وعودة العلاقات الحميمية كما كانت فى الماضى فى عهد الرئيس الراحل جمال عبد الناصر.
وأضاف أمين سر لجنة العلاقات الخارجية بالبرلمان، لـ"اليوم السابع" أن زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسى لدولة أوغندا خطوة هامة نحو تحسين العلاقات المصرية الأفريقية، موضحًا أن العلاقة بين مصر ودول أفريقيا ليست فقط علاقة صداقة بل روابط قوية ومصالح مشتركة تجمع كل دول القارة.
وأشار الخولى، إلى أن الرئيس عبد الفتاح السيسى حريص على عودة أمجاد الماضى، مؤكدًا أن تحركات الرئيس على المستوى الأفريقى ليست فقط فى إطار توزيع عادل لمياه نهر النيل، ولكن من أجل إيجاد شراكة وطنية بين دول أفريقيا.
وفى السياق ذاته أكدت النائبة مى محمود، أمين سر لجنة الشئون الافريقية بمجلس النواب، أن زيارة الرئيس السيسى لأوغندا حققت عدة مكاسب، من بينها زيادة الروابط بين القاهرة وأوغندا، بالإضافة إلى زيادة التوافق بين دول القارة الأفريقية.
وأضافت أمين سر لجنة الشئون الأفريقية بمجلس النواب، لـ"اليوم السابع" أن نهر النيل هو شريان الحياة لجميع دول حوض النيل، وبالتالى لابد من وجود تواصل دائم بين مصر وتلك الدول للوصول لتوافق حول توزيع عادل لحصص مياه نهر النيل، مشيرة إلى أن هذه الزيارة ستضمن اتفاقيات تبادل تجارى، بالإضافة إلى الانفتاح الاقتصادى مع دول أفريقيا، وهو ما سيساهم بشكل كبير فى دفع العجلة الاقتصادية للأمام.
بدورها قالت النائبة إيفلين متى، عضو لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب، إن التواصل مع الدول الافريقية عامة، ودول حوض النيل خاصة هو أمر ضرورى فى السياسة الخارجية، موضحة أن مصر خسرت كثيرا من انقطاع تلك الزيارات خلال الفترة الماضية، وكان من بينها قيام أثيوبيا ببناء سد النهضة.
وأضافت عضو لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب، لـ"اليوم السابع" أن جميع دول حوض النيل يستفيدون من النهر، ووجود اتفاقيات تضمن التوزيع العادل لمياه النهر هو أمر ضرورى وحاسم ولابد من حلول توافقية، مشيرة إلى أن تحركات الرئيس عبد الفتاح السيسى تتسم بالذكاء، خاصة أن التواصل مع دول أفريقيا يضمن ريادة العلاقات المصرية مع جميع دول القارة.
كان الرئيس عبد الفتاح السيسى، وصل إلى عنتيبى، ظهر أمس الأحد، فى زيارة رسمية إلى جمهورية أوغندا لمدة يوم واحد، وحرص الجانب الأوغندى على الاحتفاء بالسيسى، حيث كان فى استقبال طائرته الرئاسية، طائرات هليكوبتر الشرف.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة