أكدت الحكومة التونسية، الأحد، أن "عناصر أجنبية" كانت متورطة فى مقتل مواطن تونسى مؤخرا فى صفاقس (شرق)، فى عملية حملت حركة حماس الفلسطينية مسؤوليتها لإسرائيل.
وأعلنت رئاسة الحكومة التونسية فى بيان نشر على فيسبوك أنها تتابع "تقدم التحقيقات والأبحاث الخاصة بجريمة اغتيال المواطن التونسى المرحوم محمد الزواري، والتى توصلت آخر الأبحاث إلى إثبات تورط عناصر أجنبية فيها"، من دون تحديد جنسياتهم.
وشددت الحكومة على "التزام الدولة التونسية بحماية كل مواطنيها وأنها سوف تتبع الجناة الضالعين فى عملية الاغتيال هذه داخل أرض الوطن وخارجه بكل الوسائل القانونية و طبقا للمواثيق الدولية".
وعثر الخميس على المهندس محمد الزوارى (49 عاما) مقتولا بالرصاص داخل سيارته أمام منزله فى منطقة العين من ولاية صفاقس، ثانى أكبر المدن التونسية.
وأعلنت كتائب القسام الجناح العسكرى لحركة حماس السبت ان الزوارى هو احد قادتها، محملة اسرائيل مسؤولية الجريمة ومتوعدة بالرد.
وأوضحت القسام أن الزوارى كان مشرفا "على مشروع طائرات الابابيل القسامية والتى كان لها دورها فى حرب العام 2014" التى شنتها اسرائيل على قطاع غزة.
من جانبها، اعلنت وزارة الداخلية التونسية السبت توقيف امراة الجمعة فى مطار تونس قرطاج الدولى "يشتبه فى ضلوعها فى جريمة" قتل الزواري.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة